الثورة نت|
ناقشت لجنة الطوارئ وأضرار السيول بمحافظة صنعاء اجتماعاً لها اليوم، الجوانب المتصلة بتنفيذ مهامها في مواجهة أضرار السيول في عدد من مديريات المحافظة.
وتطرق الاجتماع برئاسة المحافظ عبد الباسط الهادي- رئيس اللجنة، إلى الأنشطة والمهام المنفذة خلال الأسبوع الماضي، والجهود المبذولة لمواجهة أضرار السيول.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة لقطاع الخدمات فارس الكهالي، ومديري المكاتب التنفيذية المعنية، تقريرا عن مستوى تنفيذ خطة اللجنة لمواجهة أضرار السيول، والصعوبات التي واجهت فرق الطوارئ في عدد من المواقع المتضررة.
وأقر حصر المناطق المتضررة من السيول، وعمل دراسة تتضمن الإرشادات المحدِدة، والحلول العاجلة للحد من الأضرار وتكون المستنقعات التي قد تتسبب في نشر الأوبئة.
وأكد الاجتماع على أهمية توزيع الفرق المناوبة على مستوى كافة المكاتب الخدمية والجهات المعنية، والحضور الفاعل في تنفيذ الأعمال الطارئة وتكثيف العمل في المناطق الأكثر تضرراً.
وتطرق المجتمعون إلى موضوع البيارات في الأحياء والشوارع الرئيسية، التي تضررت بفعل تجمع مياه الأمطار، مشددين على ضرورة إغلاق البيارات المفتوحة وعمل لوحات إرشادية بالأماكن الخطرة التي تغمرها المياه.
وأكدوا أهمية وجود خط ناقل للتصريف الصحي بمركز المحافظة إلى الشبكة الرئيسية للحد من طفح البيارات جراء السيول، وكذا صيانة قنوات ومجاري السيول في الشوارع المستهدفة والمتوقع تضررها.
وفي الاجتماع أكد محافظ صنعاء، الحرص على تسخير الإمكانيات المتاحة لمواجهة أي أضرار نتيجة السيول.. مشدداً على ضرورة مساندة الجهات الرسمية وذات العلاقة للجنة الطوارئ في توفير التمويلات اللازمة التي تحتاجها.
ونوه بجهود فرق الطوارئ العاملة في مختلف المواقع والمناطق المستهدفة، حاثاً على ضرورة توزيع العمل وتحديد العاملين في المواقع المستهدفة وتعزيز المديريات بفرق طوارئ.
وشدد على ضرورة تحديد منسوب الشوارع وعدم منح أي تراخيص بناء إلا وفق الشروط التي تضمن عدم تجمع السيول في وحدات الجوار الحديثة، ووضع حلول سريعة للأحياء والحارات المتضررة حاليا.
وأشار المحافظ الهادي، إلى أهمية التنسيق بين كافة المكاتب الخدمية والجهات المعنية وفرق الطوارئ، واتخاذ المعالجات اللازمة لتصريف مياه الأمطار، والإجراءات والتدابير المناسبة للحد من أضرار السيول.. مشددا على ضرورة رفع الجاهزية لتنفيذ الأعمال والتدخلات الطارئة والاستجابة السريعة لمعالجة الأضرار أولا بأول.