الثورة نت/
أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، اليوم السبت، أن العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا “خطوات متهورة” من شأنها أن تعمق الأزمة، مشيرًا إلى أن موسكو لا تهتم بتدابير واشنطن التي تتخذها “لمعاقبة الشعب الروسي”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن أنطونوف قوله في بيان، إن “سلبية التصرفات الأمريكية واضحة للجميع. إن الخطوات المتهورة للإدارة (الأمريكية) تؤدي إلى تعميق الأزمة، ولكن ليس إلى بدايتها. ومن الواضح أن الوقت قد حان للتخلي عن إملاءات الدولار من أجل تحقيق الاستقلال الحقيقي في المجال الاقتصادي”.
وأضاف أنطونوف، “أشير إلى أن مثل هذه التدابير قد تم اتخاذها فيما يتعلق بالعقوبات العديدة على روسيا، وأننا في الواقع لا نهتم بما ستقدمه الإدارة من أجل معاقبة الشعب الروسي”. لافتًا إلى “أننا نبذل قصارى جهدنا لجعل مواطنينا يشعرون بالهدوء وعدم الالتفات إلى الهجمات الأمريكية”.
ولفت إلى أن هدف العقوبات الأمريكية “إظهار جوهرها المناهض لروسيا على خلفية الحملة الانتخابية المحتدمة هنا”، مشيرًا إلى أنها “لا تضر المستهلكين المحليين فحسب؛ بل تضر أيضًا بشركاء أمريكا في البلدان الأخرى”.
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 400 شخص وكيان قانوني في روسيا وخارجها، قائلةً في بيان، إن “وزارتي المالية والخارجية الأمريكيتين فرضتا عقوبات على حوالي 400 فرد وكيان في روسيا وخارجها، بما في ذلك في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، تنتج سلعًا وخدمات تسمح لروسيا بدعم أنشطتها العسكرية، والتهرب من العقوبات”.
وأضافت الوزارة، أن العقوبات “ستحد من عائدات المعادن والتعدين في روسيا”.