الثورة نت../
أدى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم صلاة الجمعة في جامع بدر بالعاصمة صنعاء.
واستمع الرئيس المشاط مع جموع المصلين، إلى خطبتي صلاة الجمعة التي تناولت الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني المجرم بدعم أمريكي وأوروبي، منذ 11 شهراً.
وتطرق خطيب الجمعة إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الشعوب الإسلامية في الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين ودعم ونصرة القضية الفلسطينية وإسناد المجاهدين في غزة كواجب ديني وإنساني وأخلاقي.
وشدد على أهمية الاستمرار في مناصرة غزة وكل فلسطين من خلال الخروج في المسيرات الأسبوعية بزخم كبير ومواصلة تنفيذ الأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، لتعزيز الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.
واستنكر خطيب الجمعة، صمت الأنظمة العربية والإسلامية إزاء استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة في غزة دون أن تحرك ساكناً.. مطالباً الشعوب وأحرار العالم بالاضطلاع بواجبها في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
وأكد استمرار وقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى، والتضحية في سبيل حماية المقدسات الإسلامية رغم ما يمر به الوطن من ظروف وأوضاع صعبة واستثنائية جراء استمرار العدوان الأمريكي السعودي.
وعقب صلاة الجمعة صافح فخامة الرئيس مهدي المشاط، جموعا من المصلين.