الثورة نت/..
قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو أن القصف الصهيوني على مدرسة التابعين في مدينة غزة هو الأشرس على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع، مشيرة إلى أن الوضع كارثي إذ لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بسبب القصف الصهيوني.
وأوضحت ديكارلو خلال إحاطة لمجلس الأمن الليلة الماضية أن المنظومة الصحية في قطاع غزة عاجزة عن العمل تقريباً في ظل شح المستلزمات الطبية والمخاوف الكبيرة على طواقم الإغاثة، إضافة إلى استحالة تنفيذ نظام التطعيمات.
واكدت “لا بد أن ينتهي القتل والدمار في قطاع غزة”.
بدورها قالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا خلال الإحاطة: “ها نحن هنا مرة أخرى، في أعقاب حلقة مروعة أخرى من هذه الحرب الوحشية في غزة.. نشعر بالرعب من الغارة الإسرائيلية على مدرسة التابعين في حي الدرج في مدينة غزة يوم السبت الماضي، التي كانت تؤوي مئات من الأسر النازحة، وانتقل الكثير إليها بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة، وتم تنفيذ الضربة أثناء صلاة الفجر”.
وتابعت مسويا: إن “التقارير تشير إلى أن هذه كانت إحدى أكثر الهجمات دموية على مدرسة تؤوي النازحين منذ بداية الحرب.. وفي الواقع يبدو أن مثل هذه الهجمات تحدث بوتيرة متزايدة”، مشيرة إلى أن “إسرائيل” قصفت خلال 48 ساعة في الفترة بين الـثالث والـرابع من الشهر الجاري ثلاث مدارس، إضافة إلى قصف مدرستين بتاريخ الثامن من اغسطس الحالي وجميعها في مدينة غزة.