الثورة نت|
عُقد اليوم بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد اجتماع موسع برئاسة نائب رئيس الهيئة، ريدان محمد المتوكل، وضم عددا من أعضاء الهيئة ورؤساء الدوائر ومدراء العموم والموظفين.
وبارك الاجتماع، التغييرات الجذرية للحكومة وصدور قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى بتشكيل حكومة التغيير والبناء والتي ضمت كفاءات من مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية اليمنية، وبما يشكل شراكة وطنية حقيقية بدماء شابة.
كما بارك الاجتماع نيل رئيس الهيئة السابق القاضي مجاهد أحمد عبدالله، ثقة القيادة بتعيينه وزيراً للعدل وحقوق الانسان، متمنين له المزيد من التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
وتطرق نائب رئيس الهيئة إلى المسؤوليات الكبيرة على عاتق الحكومة في ظل الأوضاع الصعبة والتحديات التي تواجهها اليمن والمنطقة، جراء العدوان الصهيوني والامريكي البريطاني الغاشم على اليمن وما تتعرض له غزة من مجازر وتدمير وحصار.
وأشار إلى أن ذلك يستدعي مواجهة العدوان بكافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتعزيز البناء المؤسسي والإصلاحات الإدارية في جميع مرافق الدولة، مشدداً على ضرورة تنفيذ الجهاز التنفيذي للهيئة للموجهات العامة لخطتها للعام 1446هـ.
ولفت المتوكل إلى أهمية الأداء المؤسسي في الهيئة والعمل بوتيرة عالية والحفاظ على ما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية وتعزيز الجهود خلال هذه المرحلة الاستراتيجية الهامة في الإصلاح المؤسسي عبر التغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة.
بدورهم أكد أعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، المهندس حارث العمري، وسليم السياني، والدكتور عبدالعزيز الكميم، والدكتورة مريم الجوفي، حرص الهيئة بكافة مكوناتها التنظيمية على العمل الدؤوب وبجهود متواصلة لتعزيز النجاحات التي حققتها في تعاملها مع قضايا الفساد من تحرٍ وتحقيق ومتابعة قضائية واسترداد المليارات وحجز ما يعادل حجم الضرر في العديد من القضايا المحالة إلى القضاء، وتوقيف المتهمين عن العمل.
وأشاروا إلى ما أنجزته الهيئة في مجالات المنع والوقاية، والذمة المالية ومكافحة الكسب والإثراء غير المشروع، والتوعية والتثقيف والمشاركة المجتمعية وفقاً للقانون