الثورة نت|
أدان المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة، استمرار مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة وآخرها المجزرة الوحشية بمدرسة التابعين التي تأوي النازحين بحي الدرج، وراح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى أثناء أدائهم صلاة الفجر.
وأكدت قيادة وكادر المكتب التنفيذي في وقفة غاضبة اليوم، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني ووكلاء الأمانة، أن هذه المجزرة الجديدة تصعيداً كبيراً وخطيراً ارتكبه الاحتلال الصهيوني المجرم ضد العائلات الفلسطينية في أماكن النزوح.
وأشاروا إلى أن هذه المجزرة استمراراً وتأكيداً لبشاعة وإجرام العدو الصهيوني الإرهابي بدعم أمريكي، وانتهاكه الدائم والمتعمد لكافة القوانين والأعراف الدولية.
ولفت المشاركون، إلى أن استمرار الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان الشيطاني ضد المدنيين الفلسطينيين والمجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ والنازحين، إمعان في حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
وخلال الوقفة، أكد رسام وعباد والمداني، أن جريمة اليوم تمثل سلسلة من الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وبصورة لم يشهد لها التاريخ مثيل من قبل الكيان الصهيوني الإرهابي وبدعم ومشاركة أمريكية وغربية.
واعتبروا هذه الجرائم انعكاس للانحطاط الأخلاقي للقوى الإجرامية الاستكبارية أمريكا واسرائيل، لافتين إلى أن الشعب اليمني وقيادته يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما أوتوا من قوة لردع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأوضحوا أن استهداف المصلين في مدرسة للنازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر، يجدد التأكيد أن العدو الصهيوني لا ينفع معه سوى القتال والجهاد في سبيل الله، معبرين عن مواساة أبناء أمانة العاصمة لأهالي وذوي الضحايا في هذه المجزرة الوحشية البشعة.
وأكدوا أن معركة طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي بداية نهاية إسرائيل، ونهاية العدو الأمريكي الذي يناصرها ورتب تحالفاً لحمايتها.