الثورة نت|
ناقش المكتب التنفيذي بأمانة العاصمة في اجتماعه اليوم برئاسة أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، السبل الكفيلة لمواكبة المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني، وذلك من مختلف الجوانب لا سيما جانب التعبئة العامة والتحشيد.
وتطرق الاجتماع الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ووكيل أول الأمانة خالد المداني وعدد من وكلاء الأمانة ومدراء المكاتب التنفيذية، إلى أهمية استمرار الزخم والفاعلية الشعبية والتحرك بقوة في كل عمل جماهيري وفي مقدمتها المسيرات الأسبوعية في ميدان السبعين والالتحاق بدورات طوفان الأقصى العسكرية نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم الصهيونية في قطاع غزة.
وفي الاجتماع حث عُباد، المكاتب التنفيذية على توعية المواطنين بمراكز ومسارات التعبئة العامة والدورات القتالية وأهمية المشاركة الجماهيرية في مسيرات يوم الجمعة في ميدان السبعين باعتباره أكبر تجمع في العالم مستمر على ديمومته من أجل نصرة غزة.
واعتبر المسيرات المليونية يوم الجمعة في كل أرجاء اليمن رعب لأعداء الإسلام، لافتاً إلى أن المعركة مع العدو الصهيوني حالياً هي معركة زوال لهذا الكيان الغاصب المجرم.
وأكد أمين العاصمة، أهمية العمل المنظم والمتناسق وبروحية موحدة لدفع الناس للتعبئة العامة بما يتواكب مع أهمية وحجم المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني التي أعلن عنها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
من جانبه شدد الوكيل المداني، على ضرورة الاستمرار في عملية التعبئة العامة ودورات طوفان الأقصى وحشد الجماهير في ميدان السبعين كل جمعة لأن المرحلة استثنائية والتفريط فيها خطير، والفرصة فيها كبيرة وعظيمة لإزالة إسرائيل وقطع يد أمريكا من المنطقة.
وقال “إن أمانة العاصمة تكتب تاريخاً جهادياً كبيراً بخروج أبنائها أسبوعياً إلى ميدان السبعين لدعم غزة وهي بذلك تسطر أنصع صورة من خلال أكبر جمهور مناصر لقضية فلسطين ودعماً لغزة”.
وأشار المداني، إلى أهمية ترسيخ ثقافة أن منطلق الجماهير اليمنية لنصرة غزة ليس منطلقاً عاطفياً ينتهي بمجرد انتهاء الحدث بل منطلق إيماني من محبة الله وأخلاقي وخوف من التقصير والتفريط أمامه عز وجل.
بدوره استعرض نائب رئيس التعبئة العامة بالأمانة محمد عبدالملك، تقريرا حول مستوى تنفيذ أنشطة التعبئة العامة ودورات طوفان الأقصى خلال الفترة الماضية، وكذا دور المكاتب التنفيذية في التحشيد والتعبئة.. لافتاً إلى أن عدد الملتحقين بدورات طوفان الأقصى من أبناء الأمانة بلغ 35 ألف متدرب.