تتواصل فعاليات وأنشطة المهرجان الوطني الثالث للعسل اليمني في حديقة السبعين والذي تنظمه وزارة الزراعة واللجنة الزراعية والسمكية العليا وحدة العسل في حديقة السبعين بأمانة العاصمة، لمدة 6 أيام بمشاركة 75 من المنتجين والنحالين وتجار العسل منهم 11 جمعية ونحالاً من المحافظات المحتلة و14 أسرة منتجة و30 تاجر ومسوق عسل من مختلف المحافظات اليمنية.. “الثورة ” زارت المهرجان والتقت بعدد من المسئولين والنحالين والتجار والجمعيات الزراعية المشاركين في المهرجان وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة / أحمد المالكي
بداية الأستاذ ضيف الله الشامي وزير الإعلام التقت به الثورة في أروقة المهرجان وتحدث عن أهمية المهرجان الوطني الثالث للعسل اليمني فقال: هذا المهرجان هو يعزز ثقافة إنتاج العسل بشكل كبير جداً ويشجع المواطنين على أن يمتلكوا خلايا النحل لما له من أهمية وفائدة تعود بمردود اقتصادي على البلد وعلى الأسر المنتجة، وكل أسرة قادرة على أن يكون لديها خلايا نحل، وتواكب عملية إنتاج النحل ولذلك المطلوب أن تتحول عملية إنتاج النحل إلى ثقافة وطنية شاملة.
قيمة اقتصادية
بدوره المهندس عبدالملك الثور تحدث لـ”الثورة” في المهرجان عن العسل اليمني فقال: العسل اليمني يعتبر من أفضل أنواع العسل في العالم، وبالتالي له قيمة نقدية واقتصادية أهم من أي عسل في العالم، إلى جانب ذلك العسل يعتبر مصدر دخل كبير لصغار النحالين والمزارعين، ونحن من خلال هذا المهرجان نحاول أن نجمع النحالين وفق أسس وطرق التسويق السليم بحيث أنهم يستطيعون الحصول على أسعار مجزية في الخارج وفي الداخل، والحمد لله العسل اليمني يتصدر الكثير من الدول ويعطي المزارعين أسعارا ممتازة .
وأكد المهندس الثور أن العسل اليمني يتميز بخصائص مميزة، فعلى سبيل المثال العسل اليمني يحتفظ الغذاء ملكة النحل فيه، وبالتالي فهو يحتفظ بخصائصه الطبية والغذائية، كما أن العسل اليمني غير منزوع حبات اللقاح ولذلك كل مميزات العسل الجيدة موجودة في العسل اليمني ويعطي أسعارا حيدة من عام إلى عام من خلال توسع السوق الداخلية والخارجية.
قابل للتبلور
سليمان حسن عثمان- المسؤول الاقتصادي في جمعية محللي وتجار العسل يقول : شاركنا اليوم في المهرجان الوطني للعسل لإبراز العسل اليمني بأفضل ما يستحق ونعيد للعسل اليمني سمعته الطيبة التي كانت عليه قديما، ونشر الوعي عن العسل الطبيعي وأهميته صحيا وغذائياً، وأن العسل اليمني عدة أنواع تصل إلى 35 نوعا أغلبه قابل للتبلور بسبب الأزهار، وبعض الأشجار والسبب درجة البرودة، ونحن نعمل على إرضاء الزبائن من خلال إنتاج العسل بأفضل المواصفات والمقاييس الصحية والإنتاجية.
للجميع
بدوره أسامة علي علي الأشموري أحد تجار ومنتجي العسل قال إن مشاركته في المهرجان الوطني الثالث، هي لإعادة سمعة العسل اليمني، وتسويقة خارجياً وداخلياً، وتعريف المواطن اليمني أن العسل في متناول الجميع لأن فيه شفاء كما قال الله تعالى، والإنسان ما عاد يحتاج إلى صيدليات وأدوية وعلاجات، لأن العسل اليمني ملئ بجميع الفوائد الصحية لمختلف الأمراض.
الأفضل
أيضا الأخ ماجد أحمد الأشموري منتج وتاجر عسل بدوره تحدث عن طبيعة مشاركته في المهرجان فقال : جئنا للمشاركة في المهرجان بهدف إعادة سمعة العسل اليمني الكبيرة والمتميزة، والتوضيح للناس أن العسل اليمني أفضل من العسل الخارجي بكثير، وهناك أعشاب غذائية وأعسال علاجية وهي كثيرة واليمن موطن العسل وينتج في اكثر من محافظة يمنية، وأنواع العسل موجودة هنا ومن خلال المهرجان يمكن للناس معرفة أن العسل الغذائي والصحي اليمني في متناول الجميع وأكثر غذاء وجودة، وأكثر الأعراب اليمنية شهرة هي عسل السدر والسمر والمراعي والعسل التهامي والدوعني.
احسن ما لدينا
الأخ بكيل أحمد محمد الطايفي -تاجر عسل- بدوره تحدث عن مشاركته في المهرجان الوطني الثالث للعسل فقال : اليوم نحن نشارك في مهرجان العسل الوطني الثالث، ولدينا عسل من جميع أنحاء اليمن الدوعني والآنسي، ومن الحيمة والعصيمات وكثير من المناطق اليمنية، والعسل يتمتع بجميع أنواعه من السدر والسمر والمراعي وغيرها ونحن نقدم في المهرجان أحسن ما لدينا من أصناف العسل اليمني المشهور والنقي.
لإسناد غزة
علي محمد جابر- أحد المشاركين من محافظة الحديدة وحدة النحل والعسل جمعية بني سعد التعاونية الزراعية بدوره تحدث عن طبيعة مشاركة الجمعية في المهرجان فقال: مشاركة الجمعية في المهرجان بطبيعة الحال هي لدعم وإسناد النحالين في غزة الذين تم استهداف مناحلهم، كما جئنا لترويج منتجات النحل حيث ومديرية بني سعد تمتاز بالتضاريس المتعددة كالجبال والسهول والوديان، وكل منطقة تختلف عن أخرى من حيث إنتاج وجودة العسل الصحية والغذائية، ونعمل في المهرجان على إشهار العسل اليمني وتحفيز المجتمع نحو الإقبال على منتج العسل اليمني الدوائي والغذائي وهو متوفر بين أيدي كل مواطن يمني .
تصوير/ فؤاد الحرازي