الثورة / وكالات
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مجزرة بمدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، كما استمر القصف على مناطق أخرى في القطاع المحاصر ، في حين نخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية لصد توغلات في رفح جنوبي القطاع.
وقالت مصادر طبيه أن 15 شخصا استشهدوا على الأقل إثر قصف الاحتلال مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان، مشيرا إلى أن الإسعاف عاجز عن انتشال جثث أخرى.
وأشاروا إلى إن الاستهداف الثاني لمدرسة حمامة كان بـ3 صواريخ خلال محاولة فرق الإسعاف إنقاذ ضحايا الغارة الأولى. حيث دمرت الغارات الجديدة المدرسة بالكامل وأدت إلى سقوط شهداء وفقدان عدد من الأشخاص تحت الأنقاض.
وقالوا إن المدرسة كانت تؤوي عددا كبيرا من العائلات النازحة، وأن من بين الشهداء نساء وأطفال.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية قولها، أن قوات الاحتلال ارتكبت امس اربع جازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و62 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. لترتفع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 39,550 شهيدا، و91,280 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
فيما يتواصل إطلاق النار الكثيف من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في عدد من المحاور، ومن المروحيات التي تفتح نيرانها على تجمعات المواطنين، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة.
في المقابل قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها يخوضون حاليا معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال وآلياته التي تحاول التقدم صوب منطقة زلاطة شرق مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأوضحت الكتائب أن مقاتليها استهدفوا ناقلتي جند وجرافتين ودبابة ميركافا بقذائف الياسين 105 في منطقة زلاطة.
وأضافت أنه تم قنص جندي من قوات الاحتلال ببندقية الغول قرب المقبرة الشرقية في مدينة رفح.
وفي سياق المعارك أيضا، عرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد قالت إنها تظهر تدمير آلية عسكرية بتفجير عبوة ثاقب «خرقية – برميلية» خلال التوغل الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب القطاع.