الثورة نت|
قدّمت طالبات دفعتي “النصر والقدس أقرب” بكلية الإعلام جامعة صنعاء اليوم، دعماً مالياً للقوة الصاروخية، في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي فعالية تقديم “القافلة الرابعة”، أكد عميد كلية الإعلام الدكتور عمر داعر البخيتي، أهمية استمرار دعم القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوة الصاروخية والقوات البحرية لأداء واجبها الديني والوطني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته ودعم مقاومته.
وشدد على أهمية دور الإعلام في مواجهة ماكينة إعلام العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، التي تعمل على تزييف الحقائق، إزاء ما يرتكبه الكيان الصهيوني، من جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وقال “ما نشاهده اليوم من جرائم في فلسطين، تدّمي القلوب، ومن لم تؤثر فيه تلك المشاهد عليه أن يراجع إنسانيته “.. مؤكداً أن محور المقاومة تحمل المسؤولية في مواجهة كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وأشاد الدكتور البخيتي، بتفاعل الكوادر التعليمية والطلاب في دعم القوة الصاروخية .. مشيراً إلى أن الشعب اليمني يواجه عدو أزلي، ممثلة بقوى الهيمنة والاستكبار التي حرفت البوصلة من العدو الحقيقي إلى العدو الوهمي.
وفي الفعالية التي حضرها نائب عميد كلية الإعلام للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية الدكتور حسين جغمان وأمين الكلية عبدالكريم الغرسي، ثمن علي العلوي في كلمة عن القوة الصاروخية، دعم طالبات دفعتي النصر والقدس أقرب بكلية الإعلام بمبلغ أكثر من ثلاثة ملايين ريال دعماً للقوة الصاروخية.
ونوه بتلاحم أبناء الشعب اليمني، بما في ذلك الطلاب والأكاديميين في تقديم ما تجود به أنفسهم من عطاء نصرة للشعب الفلسطيني .. مشيداً باستمرار صمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وحيا العلوي ثبات الشعب اليمني على الموقف الحر والثابت والشجاع، في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مبيناً أن الإنفاق في دعم القوة الصاروخية أثبت معادلة جديدة في غاية الأهمية باستهداف منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة والتسبب في إفلاس ميناء أم الرشراش وإغلاق شركات صهيونية.
ودعا كافة أحرار الشعب اليمني إلى الوقوف موقف الحق والتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل الوسائل وعلى رأسها استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الاقتصادية الصهيونية، الأمريكية، الأوروبية.
من جهتها أكدت سندس شاجع عن دفعتي النصر والقدس أقرب، حرص طالبات الدفعتين على استمرار دعم القوة الصاروخية من خلال تقديم القافلة الرابعة بمبلغ أكثر من ثلاثة ملايين ريال تكليلاً لجهود السواعد اليمنية الباذلة التي ساندت غزة وكل فلسطين.
وقالت “إننا وبعد تخرجنا أردنا سن سنة حسنة في التقليل من تكاليف حفلات التخرج وتعويض ترفها برفد المرابطين والأبطال في مختلف جبهات الإباء والمقاومة، وبعد تسيير قوافل النصر الأولى والثانية والثالثة، نسير اليوم القافلة الرابعة بما تحتمه علينا المسؤولية الإيمانية والجهادية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وأكدت شجاع باسم زميلاتها طالبات دفعتي النصر والقدس أقرب، استمرارهن في دعم القضية الفلسطينية بلا كلل ولا ملل ولا تراجع وبثبات على الموقف الحق ضد أعداء الأمة والإنسانية.
تخللت الفعالية فلاشات خاصة بدفعتي “النصر والقدس أقرب”، وانطباعات الشعب الفلسطيني عن دعم ومناصرة اليمن لفلسطين وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.