الثورة نت../ وكالات
تعرّضت شركة السكك الحديد الفرنسية “إس إن سي إف”، ليل الخميس – الجمعة، إلى “هجوم واسع النطاق يهدف إلى شلّ”، شبكتها، التي تشهد “اضطرابا شديدا”، وفق ما أفادت قبل ساعات من حفل افتتاح أولمبياد باريس.
كما تمّ إخلاء مطار بازل-مولوز عند الحدود الفرنسية السويسرية، “لأسباب أمنية”.
ونصحت شركة القطارات السريعة “يوروستار”، الركاب بعدم السفر اليوم، وفق ما أكّدت وكالة “رويترز” للأنباء. كما أعلنت “يوروستار”، إلغاء رحلات عدة بين باريس ولندن، إثر عملية التخريب للقطارات.
.
وذكرت الشرطة الفرنسية، إنها تلقت “تحذيرا بالعثور على قنبلة”، مشيرة إلى أن “العمليات الأمنية مستمرة”.
وقال رئيس الحكومة الفرنسية، غابرييل عتال، إن “عمليات التخريب في منشآت شركة القطارات منسقة”، مشدّدا على أن “العواقب على السكك الحديدية هائلة وخطيرة”.
وذكر أن “أجهزة الأمن وإنفاذ القانون مستنفرة للعثور على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم”.
وندّد الوزير المنتدب للنقل، باتريس فيرغريت بالقولـ”عمل إجرامي مشين”، محذرا من “عواقب بالغة جدا”، بالنسبة لحركة القطارات مع إلغاء الكثير من الرحلات، وذلك قبل ساعات من بدء مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
وقالت شركة السكك الحديدية الفرنسية في بيان إن “العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة” أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية، موضحة أن “حرائق متعمدة أضرمت بهدف الإضرار” بمنشآت الخطوط السرعة.
ونتيجة لذلك، فإن حركة القطارات السريعة (تي جي في) على هذه المحاور الثلاثة تشهد “اضطرابات كبيرة”.
وأضافت الشركة: “نحن نقوم بتحويل بعض القطارات إلى الخطوط التقليدية ولكن سيتعين علينا إلغاء عدد كبير منها”.
وأعلن رئيس مجلس إدارة شركة السكك الحديد الفرنسية (إس إن سي إف)، جان بيار فاراندو، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحافي، أن “الهجوم الضخم” على شبكة القطارات السريعة الذي يثير اضطرابات في حركة القطارات طوال عطلة نهاية الأسبوع، يطال 800 ألف راكب.
ويأتي الهجوم قبل ساعات فقط من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التنقل إلى العاصمة.
وقالت الشركة: “سيتم إبلاغ جميع الركاب عبر الرسائل النصية القصيرة عن سير قطاراتهم”، ونصحت “جميع المسافرين بتأجيل رحلتهم وعدم التوجه إلى المحطة”، موضحة في بيانها أن جميع التذاكر قابلة للاستبدال والاسترداد، بحسب ما نقلت عنها وكالة “فرانس برس”.