الثورة نت../
أكدت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “الحوثيين” وحزب الله أظهروا أن بإمكانهم ضرب أي مدينة في “إسرائيل” وأنهم لن يترددوا في القيام بذلك مرة أخرى إذا لزم الأمر، مضيفة أن فشل نتنياهو في ردع “الحوثيين” هو نتيجة مباشرة لسياسته الجبانة، فقد كان أكثر اهتماما بتعزيز صورته كقائد “قوي وحازم”.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “نتنياهو” أمام خيار صعب، إما أن يستسلم لمطالب “الحوثيين”، مما قد ينقذ الأرواح على المدى القصير ولكن سيعرض “إسرائيل” لخطر أكبر على المدى الطويل، مضيفة أن الخيار الثاني أن يتخذ نتنياهو إجراء حاسما ويشن هجوما “وقائيا” ضد “الحوثيين”، مع المخاطرة بتصعيد الوضع إلى حرب شاملة.
وكشفت الصحيفة أن من أسمتهم “الحوثيين” أطلقوا في الأسبوع الثاني من الحرب على غزة 4 صواريخ كروز وعددا من الطائرات بدون طيار بشكل مفاجئ على “إيلات”، مضيفة أن هذه كانت المرة الثانية التي يهاجم فيها الحوثيون “إسرائيل”،، بعد أن أطلقوا صاروخين على “تل أبيب” في أبريل 2019، ورد نتنياهو بضرب أهداف إيرانية في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ” نتنياهو” قرر هذه المرة اتباع سياسة احتواء أكثر حذرا، فقد كان يخشى أن تؤدي الضربات الانتقامية إلى تصعيد الوضع، واندلاع حرب شاملة مع إيران وحزب الله
وأكدت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الهجوم على “إيلات” أظهر أن “الحوثيين” كحزب الله، لا يخافون من الردع الإسرائيلي.
على ذات الصعيد وفي إطار تأثير عملية استهداف الجيش اليمني لمنطقة يافا (تل أبيب) الجمعة الماضي بطائرة مسيرة، فقد كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن أكثر من 250 طلب قُدم إلى ضريبة الأملاك بعد تضرر أكثر من 250 شقة بسبب انفجار المسيّرة اليمنية في “تل أبيب”.
محاولة انتشال ميناء ” إيلات”
بعد أيام من إعلان إفلاس ميناء” إيلات” والبدء بتسريح العاملين فيه جراء الحصار الذي يفرضه الجيش اليمني على الميناء، فقد أقرت حكومة العدو الإسرائيلي حزمة مساعدات لميناء أم الرشراش “إيلات” ، كما تدرس حكومة العدو منح قرض بقيمة 30 مليون “شيكل” إلى جانب تحويل أرصدة “اتحاد العمال” البالغة 6 ملايين “شيكل” إلى شركة ميناء “إيلات”.
وأكد مدير عام “وزارة المواصلات” في حكومة العدو موشيه بن زاكين أنه سيتم تشغيل 30 عاملا في ميناء “أشدود” حتى تعود عمليات ميناء “إيلات”، موضحا أن “إسرائيل” تعتبر ميناء “إيلات” ميناء استراتيجيا، ومن واجبها إيجاد حل له بعد تعطيله.
وكشف إعلام العدو أن مدير عام “وزارة المواصلات” في حكومة بن زاكبين عقد اجتماعا طارئا في ميناء “إيلات” لبحث سبل مساعدة الميناء للحفاظ على طاقته الكاملة ومنع تسريح العمال، موضحة أن ميناء “إيلات” يواجه نفقات مالية باهظة ناجمة عن الصيانة المستمرة وأجور الموظفين.