الثورة نت/
وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قطاع غزة بانه أصبح جحيما على الأرض، وإنه لا أحد يستطيع الحصول على الأمان هناك.
واعتبرت “أونروا” في تصريح لها نشر على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، أن العمليات العسكرية والقصف يشكلان تهديدا مستمرا لمواطني قطاع غزة، الذين لم يعودوا يجدون مكاناً آمناً على الإطلاق.
ودعت في تصريحها إلى ضرورة وقف إطلاق النار لإنقاذ أرواح المدنيين، الذين قتل منهم أكثر من 38 ألف مواطن وأصيب أكثر من 100 ألف أخرين، جلهم من الأطفال والنساء.
وحذرت “أونروا” من أن العمليات العسكرية والقصف المستمر للمساكن المأهولة بالمدنيين يشكلان تهديدا مستمرا، وهو ما يضطر السكان إلى النزوح والانتقال لمناطق مكتظة وغير صالحة للعيش.
وأشارت في منشور منفصل سابق إلى استهداف خمس مدارس تابعة للأمم المتحدة في الأيام العشرة الماضية.
وقالت “أونروا” إن نحو 70% من مدارسها في قطاع غزة استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وأضافت أن أكثر من 95% من هذه المدارس المستهدفة استُخدمت ملاجئ تأوي النازحين من منازلهم جراء القصف المستمر للمساكن المأهولة.
وأوضحت “الأونروا” أن خمس مدارس تابعة لها تم استهدافها خلال الأيام العشرة الماضية، على الرغم من أنها تقدم باستمرار إحداثيات هذه المقار لجيش الاحتلال الإسرائيلي حت يتجنب قصفها أو الاقتراب منها.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، الأسبوع الماضي، إن المدارس التي كانت أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال تحولت إلى ملاجئ مكتظة وأحيانا إلى أماكن للموت والبؤس.