حماس تؤكد استمرار الكيان بسياسة المماطلة لإفشال المفاوضات: المقاومة تستهدف قوة صهيونية راجلة وآليات للعدو في غزة وتقصف عسقلان واسدود وسديروت بالصواريخ
الثورة / متابعات
استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس قوة صهيونية راجلة بقذيفة “TBG” وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح قرب مفترق الزهار بحي تل الهوا.
وبحسب بيان القسام امس، فقد تم استهدف دبابتين من نوع ميركافا بقذيفتي تاندوم قرب مفترق الزهار في حي تل الهوا جنوبي مدينة غزة”.
وكانت كتائب القسام قد بثت الليلة قبل الماضية مشاهد من إغارة مقاتليها على مقر قيادة عمليات قوات العدو الصهيوني المتحصنة في محيط منطقة تل زعرب جنوب شرق حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس أنها وكتائب القسام استهدفتا عدة آليات للاحتلال جنوبي حي السلطان برفح، وأعلنت أيضا قصف قوات الاحتلال بمحور نتساريم وقوات متوغلة بمدينة غزة.
و قصفت مستوطنات غلاف غزة ومدن عسقلان وأسدود وسديروت بعدة صواريخ.
سياسيا .. أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها لم تُبلَّغ حتى الآن من الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت الحركة في تصريح صحفي امس: “العدو يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعل في جولات سابقة، وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته”.
ومنذ الحديث عن عودة المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار صعد العدو الصهيوني من عدوانه وقصفه الهمجي على قطاع غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إن استمرار تنفيذ جيش العدو الصهيوني جرائمه يهدف بشكل رئيس إلى استخدام المدنيين كأداة ضغط وابتزاز والقضاء على الفلسطينيين وسط صمت دولي على جريمة الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو في القطاع منذ أكتوبر الماضي.
من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الاعتداء الصهيوني على المسجد الإبراهيمي بالخليل، يُعد جريمة موصوفة بحق المسجد الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية.
وقالت الحركة في بيان صحفي امس : إن ما أقدم عليه العدو الصهيوني من جريمة أمس يأتي في سياق مخططه الرامي إلى تهويد المسجد الإبراهيمي وسائر المقدسات وفرض التقسيم المكاني والزماني عليها، وزعزعة الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الإبراهيمي وتغيير هويته الإسلامية.
وشددت على أن ما جرى أمس هو انتهاك صارخ وإهانة لكرامة المسلمين، ما يضع الدول والحكومات العربية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية أمام مسؤولياتها، ويتطلب استنفار جميع القوى من أجل وضع حد لهذا العدوان الصهيوني بحق مقدساتنا.
وبينت الحركة أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتاً أمام هذه الاعتداءات وسيواجهها بكل ما لديه من قوة دفاعاً عن أرضه ومقدساته وعن كرامة المسلمين.