الثورة نت|
دشن فرع صندوق الرعاية وتأهيل المعاقين بمحافظة تعز اليوم، توزيع 400 كرسي متحرك كبير وصغير لذوي الإعاقة الحركية والمزدوجة، المرحلة الثانية، بتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين – المركز الرئيسي – صنعاء.
وفي التدشين الذي حضره عضوا مجلس الشورى عبدالعزيز الرميمة وعبدالرحمن الرميمة، أكد وكيل المحافظة طه البريهي، اهتمام الدولة والحكومة بشريحة المعاقين وإدماجهم في المجتمع وعملية التنمية.
وأعرب عن الأمل في المزيد من الاهتمام لشريحة المعاقين من قبل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وتوفير الرعاية لهم رسمياً ومجتمعياً، بما في ذلك القطاع الخاص.
وأشار الوكيل البريهي إلى أن الاهتمام بالمعاقين يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى تجاه هذه الشريحة المهمة في المجتمع.
وفي التدشين الذي حضره عدد من وكلاء المحافظة، أوضح مدير فرع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة محمد عبدالله عثمان، أنه سيتم توزيع 400 كرسي متحرك كبير وصغير لشريحة ذوى الإعاقة الحركية والمزدوجة بالمحافظة.
وتطرق إلى الخدمات الذي يقدّمها الصندوق في المحافظة باستقبال شريحة ذوي الإعاقة من مديريات المحافظة يومياً لاستكمال إجراءات الأرسال للمستشفيات ومتابعة التشخيصات والتقارير الطبية وتحديد نسبة العجز ونوع الإعاقة حسب الإجراءات المتبعة.
وبين عثمان أن إجمالي المعاقين الذين تم قطع بطاقات لهم ومقيدين في سجلات الفرع 14 ألفاً و328 معاقاً ومعاقة .. مشيراً إلى الحاجة الماسة للتعاون مع شريحة المعاقين انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية أمام الله وتقديم خدمات الرعاية لهم.
وأكد أن خطة فرع الصندوق بالمحافظة للعام الجديد تتمثل في تفعيل مبدأ الشراكة بين فرع الصندوق والمكاتب المعنية لتوفير الخدمات والاحتياجات الضرورية لذوي الإعاقة، معرباً عن الأمل في اضطلاع السلطة المحلية والجهات المعنية بدورهم في تشغيل مركز الصماد للعلاج الطبيعي الكائن في بيت الشباب بما يمتلكه من أجهزة ومعدات طبية متوفرة فيه ومتوقف العمل بالمركز منذ ثلاث سنوات، سيما في ظل حاجة المعاقين لخدمة العلاج الطبيعي.
من جهته أوضح مدير مكتب هيئة الزكاة بتعز شوقي مغلس أن الهيئة تقديم الدعم والمساندة لشريحة المعاقين بتنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بهم.
وأفاد بأن الهيئة تهتم بتقديم مساعدات للفقراء ومنهم المعاقين في المجال الطبي والعلاجي .. لافتاً إلى أن مكاتب الهيئة في المديريات تعطي الأولوية للمعاقين بتلبية متطلباتهم وفقا للإمكانيات المتاحة.
فيما اعتبرت كلمة المعاقين التي ألقتها بسمة عبدالحكيم، توزيع الكراسي لذوي الإعاقة خطوة في الاتجاه الصحيح لتوفير جزء من احتياجات ومتطلبات هذه الشريحة.
واستعرضت معاناة شريحة المعاقين في مختلف المجالات، مطالبة الجميع بتقديم الخدمات والرعاية لذوي الإعاقة والوقوف إلى جانبهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حالياً، سيما ما يتصل بتوفير الأجهزة التعويضية المساعدة وأدوية ومركز العلاج الطبيعي ومراكز تأهيل وتدريب وتعليم خاص ومركز تشخيص وتقديم في التعليم الجامعي العام والخاص وتوفير مقاعد مجانية في الجامعات والمعاهد لذوي الإعاقة وتوفير وسائل مواصلات.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية للطالبات الكفيفات ومدرسة الصم والبكم من جمعية تنمية ذوي الإعاقة الحركية، وتكريم عدد من المسؤولين والجهات الداعمة للمعاقيين.