الثورة نت/
دعا رئيس حكومة الكيان الصهيوني الأسبق، إيهود أولمرت، إلى إسقاط الحكومة الحالية برئاسة، بنيامين نتنياهو.. مُشدداً وجوب إنهاء الحرب على غزة، بعد “تمكن حماس من النجاة عقب تسعة أشهر من القتال”.
وكان أولمرت قد انتقد، في وقت سابق، قرار إخلاء مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.. مؤكداً أنه كان “هستيرياً ونابعاً من ذعر حكومة بنيامين نتنياهو، وفقدانها صوابها”.
وفي حديث إلى “القناة 12” الصهيونية، رأى أولمرت أن الحكومة “لا تعرف ماذا تفعل، وغير قادرة على اتخاذ قرارات”.. مشيراً إلى أنها تتحرك من دون تخطيط واستعداد استراتيجي، ومن دون فهم الأهداف التي يجب تحقيقها من أجل إنهاء الحرب.
في سياق متصل، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، عن عضو سابق في “الكنيست”، قوله: إن المؤسسة الأمنية الصهيونية “تتوصل إلى فهم، مفاده أن الإنجازات المحتملة لاستمرار القتال في غزة ضئيلة للغاية، وسلبية أيضاً”.
ورأى النائب السابق في “الكنيست”، والمحلل العسكري في معهد “دراسات الأمن القومي” الصهيوني، عوفر شيلح، أنّ صفقة التبادل، فضلاً عن فائدتها، هي أيضاً وسيلة لإنهاء الحرب، قائلاً: إن الوقت يمر، وإن الجانب الصهيوني يعلم أكثر من غيره بأنّ الوقت لا يعمل لمصلحته.
جاء ذلك بعد إعلان الناطق باسم “جيش” العدو الصهيوني، دانيال هاغاري، منتصف الشهر المنصرم، أنّه لن يكون في مقدور “الجيش” استعادة كل الأسرى في قطاع غزّة، من خلال العمليات العسكرية.