الثورة نت|
دشن محافظ الحديدة محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، اليوم مشروع العرس الجماعي الرابع الممول من الهيئة العامة للزكاة لـ 660 عريساً وعروساً بمبلغ 264 مليون ريال.
وخلال تدشين توزيع الاستحقاقات المالية للعرسان بمكتب بريد الحديدة، تحت شعار “معاً لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة”، أشاد المحافظ قحيم بدور الهيئة العامة للزكاة في تبني ودعم مشروع الزواج الجماعي.
واعتبر فخرا واعتزازا لكل اليمنيين لما وصلت إليه مشاريع ومصارف الزكاة الخيرية والإنسانية من نجاح في ملامسة احتياجات المجتمع، وتلمس هموم الفقراء والمحتاجين.
من جانبه أكد الوكيل البشري، أن مشاريع الزكاة، التي تلمسها الفئات الفقيرة في المجتمع بما فيها مشروع الزواج الجماعي، تعد ثمرة لتوجيهات واهتمام قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى، بتحصين الشباب، منوها بجهود هيئة الزكاة في تنفيذ المشاريع التي تخفف من معاناة الفقراء والمساكين.
وحث رجال المال والأعمال والمكلفين، على المبادرة بدفع ما عليهم من زكوات والالتزام تجاه هذه الفريضة التي يعود أثرها بمثل هذه المشاريع.
بدوره اعتبر وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، مشروع العرس الجماعي تجسيدا لمبدأ التكافل الاجتماعي في ظل تعدد أساليب الحرب الناعمة ورسالة لكل الأعداء بصمود وتكافل الشعب اليمني وقدرته على مواجهة التحديات.
فيما أوضح مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة محمد هزاع، أن المشروع يستهدف 660 عريسا وعروساً من كافة المديريات وفق الشروط والمعايير في اختيار المستفيدين من الفئات الأشد فقراً والمعدمين ممن لم يستطيعوا الزواج.
وشدد على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية تجاه فريضة الزكاة والدفع بالمزكين ورجال المال لتسليم زكاتهم إلى الهيئة، ومساندتها في تنفيذ المشاريع وفق مصارف الزكاة الشرعية.
وخلال التدشين الذي حضره مدير ادارة المصارف بمكتب الزكاة بالمحافظة أحمد مهدي ومديرو الإدارات، تطرق مدير إدارة التوعية والتأهيل بسام اللاعي، إلى دور الهيئة العامة للزكاة في تنفيذ مشاريع التكافل الاجتماعي والتعاون مع المجتمع لتحصين الشباب، مؤكدا أهمية تيسير المهور وتخفيض تكاليف الزواج.
من جهتهم، عبر المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم لهيئة الزكاة ومكتبها في المحافظة وتعاونها معهم لإكمال نصف دينهم.