الثورة نت../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الإثنين، عن تفاقم أزمة القوة البشرية في “جيش” الاحتلال.. لافتة إلى أنّ هذا “الجيش” يجد صعوبة في بقاء الضباط فيه.
وقالت القناة “الـ 12” الصهيونية: إنّ “900 ضابط برتبة نقيب ورائد، طلبوا التسريح من “الجيش هذا العام”، مقارنةً بـ100 إلى 120 ضابط كانوا يطلبون ذلك في السنوات الماضية.
واعتبرت القناة الارتفاع الحاد في عدد الضباط الذين يطلبون التسرّح، بأنّه “أزمة الدولة وليس أزمة الجيش وحده”.. واصفةً الأمر بـ”المثير للقلق”.
وبيّن المحلل العسكري في القناة “الـ12″، نير دفوري، أنّ أحد أصعب الأمور هو إبقاء الضباط الآن في “جيش” الإحتلال، في المناصب المهمة.. لافتاً إلى أنّه خلال الأشهر الأخيرة بدى واضحاً توجه الضباط بمغادرة “الجيش” أو التفكير بذلك.
وأضاف: إنّ معظم الضباط برتبة نقيب ورائد، هم من شريحة عمرها نهاية العشرينات، ومن المفترض أن يبقوا ويخططوا لمسيرتهم خلال 15 أو 20 سنة المقبلة في “الجيش”.. بحسب قوله.
وعن أسباب ارتفاع أعداد الضباط الذين يطلبون التسرّيح، ذكر دفوري أنّ السابع من أكتوبر كان من الأسباب الأساسية، بالإضافة إلى التقديمات والمكافآت، كذلك نزع الشرعية التي يقومون بها ضد “الجيش” وسط الصهاينة ولدى جزء من السياسيين.