الثورة نت../
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في تعقيبه على استشهاد شقيقته الكبرى وعائلتها في مجزرة صهيونية جديدة اليوم الثلاثاء، أنّ هذه الاستهدافات لن تُغيّر من مواقف المقاومة في مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن هنية في بيانٍ له، قوله: إنهم “وفد جديد ينضم في هذه الملحمة البطولية إلى مواكب ووفود شعبنا العظيم الذي لم يتوقف عطاؤه طوال تسعة أشهر”.. مضيفا: “إذا كان العدو الصهيوني المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم؛ لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي”.
وتابع: إنّ “دماء الشهداء ” تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار”.. مستدركًا: إنّ حركته قدمت ما يكفي من المرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة، أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع .
ولفت إلى أنّ أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير هذا الموقف في أي مرحلة من المراحل .
وأشار إلى أنّ “العدو اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع”، وعلى ضوء ذلك فإن “المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهل غزة “.
وفجر اليوم، استُشهد 13 فلسطينيًا، بينهم شقيقة إسماعيل هنية في قصف صهيوني استهدف منزلاً للعائلة في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، ما أدى أيضًا إلى تدمير المنزل بشكل كامل.