رسائل تهان وتبريكات وعز وشموخ تسطرها نساء اليمن في هذه الأيام العيدية المباركة ومن مختلف محافظات الجمهورية في سطور الاستطلاع الآتي .. نتابع:
الثورة /أسماء البزاز
البداية مع أمة الوهاب الروني- منسقة مدارس الكوثر القرآنية التي تقول: ننتهز هذه الفرصة، مناسبة عيد الأضحى المبارك المناسبة العظيمة التي لخصت الدين بكل مبادئه وقيمه العظيمة السامية والتي من أهمها الكفر العملي بالطاغوت والإيمان العملي بالله سبحانه وتعالى، ستكون أولى رسائلنا إلى قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، نرفع له فيها أسمى آيات التبريكات بهذه المناسبة، كما نجدد من خلال رسالتنا تولينا العملي وتفويضنا الكامل له في كل خياراته وقراراته الاستراتيجية ضد العدو الإسرائيلي الغاصب وما يقوم به من إبادة جماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، فكل عام وأنت ياسيدي قائدنا وقدوتنا .
مضيفة: نردف رسالتنا هذه برسالة عرفان وشكر وتقدير لكل من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقوة الصاروخية على ما يثلجون به صدورنا وصدور قوم مؤمنين من إنجازات عظيمة تنكل بالعدو شر تنكيل نستقرئ من خلالها كامل الشعور بالمسؤولية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية في الدفاع عن المستضعفين من عباد الله والدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها، فبوركت جهودكم وطاب مسعاكم وثبت الله أقدامكم، وكل عام وأنتم في ارتقاء.
وأضافت: رسالتنا الأخيرة نبعثها إلى عمق الجراح والأوجاع والآلام إلى إخواننا الفلسطينيين في غزة لنقول لهم: نحن الشعب اليمني قيادة وشعبا بمعية الله سبحانه وتعالى ورعايته سنحيل جراحاتكم وأوجاعكم وآلامكم أعيادا وأفراحا وانتصارات تفيض على هذا الكون عزة وكرامة.. فأنتم لستم وحدكم والقضية ليست فقط قضيتكم، العدو الإسرائيلي غدة سرطانية في جسد هذه الأمة ولا بد أن تستأصل .
رسائل الوفاء
من ناحيتها تقول فاطمة العمدي من محافظة ذمار: يحل علينا عيد الأضحى المبارك الذي يحمل دلالات إيمانية عميقة تجسد وحدة الأمة الإسلامية ولكن للأسف هذه الأحداث والمراحل التي مرت بها الأمة لم تجسد إلا واقعاً قيادياً هشاً ومتولياً لقوى الظلم والطغيان على فترات متلاحقة من القرن الحالي ونَيِّفٍ من القرن الماضي سارت في طريق الخذلان ومنهجية الخسارة، إلا أن ألطاف الله بالبشرية وعنايته بالأمة المحمدية أخذ بالأمة اليمانية التي قال عنها الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله “الإيمان يمان والحكمة يمانية” إلى صدارة المشهد وواجهة الصراع بقيادة ربانية محمدية لم تألفها القوى الاستكبارية، قيادة استثنائية من حيث الرؤية والنظرة والتحرك والخطاب والحسابات والأولويات.
وتابعت : كما نتوجه في هذه المناسبة بأكرم وأنبل التهاني إلى نساء اليمن العظيمات المؤمنات الباذلات المضحيات، لكل أم شهيد وكل أم أسير وفقيد وكل أم مجاهد اللواتي قدمن أعظم رسالة للعالم بأكمله أنه رغم المعاناة والحصار والعدوان الذي استمر لتسعة أعوام إلا أن نساء اليمن مستمرات في البذل والعطاء بقوافل المال والدفع بأبنائهن وإخوانهن وأزواجهن إلى جبهات العزة والكرامة للدفاع على الدين الوطن ولنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
مضيفة : كما نتوجه إلى عمق الجراح والألم إلى شعبنا العزيز والمقهور والمظلوم نتوجه برسالة الأمل والفتح المبين من هنا من أرض اليمن وبلد الإيمان الذي أبى إلا أن يكون هو جرح فلسطين وآلامهم وليقدم رسائل للعالم كله بأننا إلى جانبكم ولن ننساكم.
تهان عدة
من جهتها تقول إيمان الشرفي منسقة الفعاليات بمحافظة حجة: نهنئ القيادة الحكيمة الربانية علم الهدى ومنبر الجهاد ورجل القول والفعل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وكل عام وأنتم بألف خير، من تمكين إلى غلبة إلى نصر بإذن الله سبحانه وتعالى.
وتابعت: نهنئ النساء المجاهدات الثابتات الصابرات المحتسبات المضحيات الملبيات المواليات وكل العاملات في سبيل الله، نساء أسر الشهداء خاصة ونساء أهل اليمن عامة المشاركات في صناعة النصر من الدعم الثقافي والمعنوي والمادي في قوافل العطاء للأبطال المرابطين الصابرين الثابتين في الجبهات البرية والبحرية ونبارك لكل جهود المجاهدين وما حققوه من انتصارات عظيمة ومثمرة.
وأضافت : كما نبارك لأهل غزة خاصة ولكل من وقف معهم عامة، ونقول لأهل غزة: لستم وحدكم فالله معكم والنصر موعدكم، فأنتم أهل للصبر والتضحية والاستبسال والصمود والثبات والعنفوان، فاصبرو وصابروا واثبتوا ورابطوا وتوكلوا على الله وتمسكوا بالثقلين واكثروا من الدعاء ولا تيأسوا فإن النصر موعدكم لا محالة.
بشير الخير
من جانبها تقول الناشطة الثقافية أحلام الحوثي : في هذه الأجواء العيدية المباركة أبعث ثلاث رسائل، الأولى منها إلى من استنقذنا من ظلمات الجاهلية الأخرى إلى نور الهداية، من أخذ بأيدينا لنعود إلى الله سبحانه وتعالى والى الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الأطهار، من قدم لنا المشروع القرآني الذي واجهنا به ومن خلاله طواغيت العصر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأذنابها وأقول للسيد حسين بن بدر الدين الحوثي، نم قرير العين يا سيدي، فمشروعك العظيم وصل صداه للعالم وآتى أكله واليوم نجني ثماره العظيمة من العزة والكرامة والنصر والتمكين، فجزاك الله عنا وعن أمة الإسلام خير الجزاء ورضي عنك اكمل الرضا وثبتنا الله على هذا الطريق وهذا النهج الإيماني المبارك.
وتابعت: رسالتي الثانية إلى القوات المسلحة اليمنية من جعلوا أيامنا عامرة بأعياد رائعة ومن نوع آخر لا يحتفل بها ولا يعرف قدرها إلا الأحرار والشرفاء في اليمن والعالم أجمع، من أخذوا بثأر المظلومين والمستضعفين في غزة وفي اليمن، فكلما ظهروا على الشاشات أدخلوا السعادة إلى قلوبنا وشفوا صدور قوم مؤمنين، أقول لهم: بارك الله جهودكم وجهادكم ووفقكم وأعانكم ونصركم وثبت أقدامكم وسدد رميكم وعلى أيديكم ننتظر العيد الأكبر والنصر المبين.
وأضافت : الرسالة الثالثة لمن يتعرضون لأصعب وأقسى معاناة في العالم، لمن هم مثال للصبر والثبات والثقة بالله: لمن يجوعون ويروعون ويرحلونا ويقتلون لمن خذلهم العالم وتخلى عنهم، رغم هذه الحرب العدوانية الظالمة إلا أن محور المقاومة محور المساندة أحرار العالم الذي نكل بأعداء الله وأذاقهم بأسه الشديد وغير المعادلات على الأرض وقلب الطاولة على المعتدين الجبابرة.
يعز علينا الفرح
الثقافية أنهار قباص – محافظة الجوف تقول من جهتها : أعيادنا جبهاتنا، كلمةٌ قالها المجاهدون المؤمنون وأوفوا بها، وبمناسبة هذا العيد المبارك نقدم هذه الرسالة المباركة لقائد مسيرتنا السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: سيدي كل عام وانتم لنا خير قائد وأعظم مربٍ، كل عام ونحن لك متولون وصادقون في تولينا، سيدي نعاهدك أن نكون لك نعم العون في كل الخيارات والقرارات الاستراتيجية التي تتخذها، فأنت نعم القائد لهذا الشعب وهنيناً لشعب أنت قائده.
وأضافت قباص : الرسالة الثانية هي للقوات المسلحةُ اليمنية والقوة الصاروخية والبحرية، نقول لهم: زادكم الله عوناً وأمدكم بتأييده وتوفيقهِ وعونه، أنتم أمل المستضعفين في أرضه، على أيديكم اهتز عرش الطاغوت وزلزل كيانه وزلزلوا زلزالاً عظيماً على أيديكم المباركة وبتأييد الله لكم أصبحت أمريكا تخاف من هذا الشعب، كما أننا نريد منكم أن تستمروا في تنفيذ مثل هذه العمليات التي تثلج صدور قوم مؤمنين وتغيض وتنكل بأعداء الدين.
وقالت قباص : الرسالة الثالثة هي لإخواننا الفلسطينيين نقول لهم: يشهد الله علينا أن جراحنا من جراحكم وألآمنا من آلامكم ويعز علينا أن نفرح بالعيد وانتم تعانون، فنحن معكم بكل ما نستطيع، لستم وحدكم، ولكن نقول لكم، ثقوا بوعد الله بالنصر واستمدوا منه العون والقوة ولا تنسوا أن الله غالب على أمره والعاقبة للمتقين، وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
الفتح والانتصار
إلهام الدرواني- مُدرسة في مدارس الكوثر القرآنية بمحافظة إب تقول: نتوجه في هذه الأيام المباركة، أيام عيد الأضحى المبارك، بأسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- ونقول له : سيدي ومولاي لقد شفيت صدورنا وصدور قومٍ مؤمنين، الحمد لله الذي أكرمنا بك قيادة ربانية ترفع بها الرؤوس والهمم عالياً حتى تناطح السحاب، فخورون بك وبحكمتك وإيمانك القوي وثقتك العالية بالله، تبنيت قضيتنا، وقضية العروبة والإسلام، قضية فلسطين المظلومة، لقد تبنيت موقف الشعب اليمني وشعوب الأمة بكل شجاعة وإقدام، لتواجه العالم الظالم بكل عدته وعتاده، لا تخاف أو تهاب أو تضعف، مستعيناً بالله، متوكلاً عليه، تطل علينا بمحاضراتك القرآنية دائما تذكرنا وتعلمنا وتزكينا .
وقالت : كما نتوجه بالتهاني والتبريكات لمن بهم نلنا سعادتنا، إلى رجال الأمن والقوات المسلحة والطيران المسيَّر والقوة الصاروخية وكل محور المقاومة الإسلامية، بارك الله فيكم يا سواعد الأمة، يا من أفشلتم مخططات الأعداء المستكبرين وأحلامهم ودافعتم عن عرض وشرف الأمة العربية والإسلامية، شفيتم صدور قومٍ مؤمنين وقهرتم طغاة هذا العصر أمريكا وإسرائيل وأذنابهما فكُسرت شوكتهم وتقهقروا أذلة صاغرين بفضل الله وبفضل تحرككم الإيماني العظيم.
وتابعت : نؤكد لكم أننا سنكون من خلفكم ثابتون وسنواصل طريق الجهاد والاستشهاد حتى تستعيد أمتنا كل مقدساتها من أيدي الطغاة والمجرمين، وكل عام وأنتم بخير ونصٍر دائم بفضل الله.
مضيفة: ولن ننسى في هذه الأيام المباركة أن نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى من صنعوا النصر وبنوا لنا معاريج العزة والكرامة، إلى من قدموا فلذت أكبادهم دفاعًا وذودًا عن الأمة، إلى كل أسرة شهيد وجريح وأسير، لكم منا ألف تحية وسلام، ولشهدائكم الأبرار في مقامهم العالي.
صدق الولاء
لطيفة النائب من محافظة الحديدة تقول : بمناسبة عيد الأضحى المبارك نهنئ السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- وشعب الإيمان والحكمة الذي جعل من هذا العيد عيد التولي لله ولرسوله وللإمام علي -عليه السلام- وآل بيته الأطهار وقد جسد كل معاني الإيمان من خلال التسليم المطلق لله ولرسوله وللإمام علي -عليه السلام- وللسيد القائد واتضح ذلك جليا في ميادين الساحات التي تجلت فيها آيات الولاء والتسليم والطاعة المطلقة لمن امرنا الله بطاعتهم.
وبعثت لطيفة رسالتها الثانية إلى محور المقاومة الذين انطلقوا من قوله تعالى: “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”، إليكم أيها الأبطال يا رجال الرجال في زمن قل فيه الرجال وكثر فيه أشباه الرجال، إليكم نقدم أسمى التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وأنتم في نصر وتمكين وعزة، فأنتم أمل المستضعفين في الأرض ونجاة الغارقين في الظلم، وغيث المستغيثين في كل بقاع الأرض، فبكم تزلزل عرش الطغاة والمستكبرين في الأرض وبكم تبين من هم المنافقون على وجه الأرض.
وأضافت: ورسالتي الثالثة لقوى الطغيان والمنافقين الملعونين في الدنيا والآخرة أقول لهم: كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فوالله ما أيامكم إلا عدد وجنودكم إلا فند، فمهما قتلتم وتآمرتم وحشدتم فلن تحققوا أي نجاح في مخططاتكم الخبيثة واعلموا ان زمن الهزائم قد ولًّى وزمن الانكسار قد انتهى، فو الله لن تجدوا إلا القتل أينما ما كنتم، فرجالنا متصدون لكم في كل الجبهات وأصابعهم على الزناد متوثبون لقتالكم مستعدون لإنهائكم من على وجه الأرض.