الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الأربعاء، عن تنفيذها عدّة عمليات في إطار دعمها لغزة، مقاومة وشعباً، وفي إطار ردّها على الاعتداءات الصهيونية على القرى اللبنانية، وخصوصاً الاغتيال الذي نفذه العدو في بلدة جويا أمس، وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء.
وقالت المقاومة اللبنانية في سلسلة بيانات: إنها استهدفت مصنع ”بلاسان” للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع الآليات والمركبات وحمايتها لصالح “جيش” العدو في مستوطنة “سعسع”.
وأوضحت المقاومة أنّ الاستهداف تمّ بالصواريخ الموجّهة.. مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة فيه.
وذكرت المقاومة في بيان آخر أنّها استهدفت المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها في “عميعاد” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
كما أعلنت عن استهداف مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة “عين زيتيم” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
واستهدفت أيضاً مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية على الاتجاه الشمالي في قاعدة “ميرون” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا” وقذائف المدفعية.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف عدّة مواقع صهيونية توزّعت على “رويسة القرن” في مزارع شبعا المحتلة، و”الرمثا” و”السماقة” في تلال كفرشوبا المحتلة.. مؤكّدة أن الاستهدافات تمت بالأسلحة الصاروخية، محققة إصابات مباشرة فيها.
كذلك، استهدفت المقاومة مواقع “راميا” و”الراهب” وثكنة “زرعيت”، بالقذائف المدفعية.
وأفادت الميادين، في وقت سابق اليوم الأربعاء، بأنّ “الصليات الصاروخية المكثفة التي أُطلقت من لبنان، في اتجاه الشمال، هي الأكبر منذ بداية الحرب من حيث العدد والنوع”، قائلة: “نحن أمام صلية صاروخية استثنائية لم نشهد مثيلاً لها منذ بداية الحرب”.
في السياق ذاته، تحدّث إعلام العدو الصهيوني عن تسجيل صليات بأكثر من 200 صاروخ أُطلقت في اتجاه مستوطنات الشمال خلال الساعة الماضية.
وأكّدت وسائل إعلام العدو أنّ الرشقات الصاروخية لا تتوقّف من جنوب لبنان في اتجاه الشمال.. موضحةً أنّ صليات الصواريخ التي أُطلقت من لبنان هي الأكبر منذ بدء الحرب من ناحية العدد والنوع.
وتحدّث الإعلام الصهيوني عن دوي صفارات الإنذار في أكثر من 32 مستوطنة، وأن أصداء الانفجارات تسمع جيداً في طبريا وصفد ومحيطها وفي عدد كبير من مستوطنات الجليل، كذلك أكّد سماع صوت انفجارات في حيفا وعكا و”هكريوت”.
وأشار إعلام العدو إلى أنّ هذه هي المرة الأولى منذ شهر أكتوبر التي تدوي صفارات الإنذار في طبريا.. مؤكّدةً استهداف مصنع للأسلحة في “سعسع” في الجليل الأعلى بشكلٍ مباشر.