الثورة نت|
ناقشت اللجنة الأمنية العليا في اجتماعها اليوم، بالعاصمة صنعاء الترتيبات الأخيرة لإعلان الانتصار الأمني الكبير.
وعبرت اللجنة الأمنية العليا عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية والمواطنين الشرفاء الذين كان لهم الدور البارز بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق هذا الإنجاز الأمني الكبير.
هذا وسيتم نشر البيان الصادر عن الأجهزة الأمنية والذي يكشف تفاصيل عن الإنجاز الأمني، كما سيتم عرض جزء من الاعترافات والوثائق لأبرز العناصر الرئيسية للشبكة.
وفي الاجتماع اعتبر نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، الإنجاز الأمني الذي سيتم إعلانه اليوم، نصراً كبيراً للشعب اليمني في إطار المعركة التي يخوضها في مواجهة العدوان الممتدة منذ تجنيد هذه الخلايا لأكثر من 15 عاماً.. مؤكداً أن هذا الإنجاز نصر كبير ومؤزر لليمن قيادة وحكومة وشعباً.
وبارك للأجهزة الأمنية تحقيق هذا النجاح .. وقال “نفخر بمثل هذا الإنجاز الذي نقدّمه لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كقائد وموجه في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية”.
وأَضاف “بالتأكيد أن هذا النجاح ناتج عن حكمة القائد وحنكته في إدارة مواجهة العدوان متعدد الأذرع والأوجه، الذي انتقلنا فيه من الداخل إلى الإقليم والعالم، وبحمد الله وفضله لدى الأجهزة الأمنية قدرة على مواجهته داخلياً وإقليمياً ودولياً، وهذا ما أثبتته من خلال ما سيتم الإعلان عنه اليوم”.
وأشار الرويشان إلى أن هذا الإنجاز الأمني، يُعد رد اعتبار لدماء الشهداء والجرحى والتضحيات التي قدمها الشعب اليمني خلال مسيرة صموده في هذه الفترة.. لافتاً إلى أن تعاون الشعب اليمني كان له الدور الكبير في كشف تلك الخلايا.
وقال “نعيش اليوم مرحلة مواجهة دول الاستكبار العالمي وكلما يتعرض له المجتمع والشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً وقوات مسلحة وأمن من ضغوط عسكرية واقتصادية وسياسية، ولعلكم سمعتم بشكل معلن هدفها الواضح، في إيقاف الموقف اليمني المؤيد لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف العمليات العسكرية التي استطاع اليمن من خلالها بفضل قيادته تحقيق ما لم يتحقق من قبل للمسلمين والعرب خلال ثمانين عاما في نصرة القضية الفلسطينية”.
وعبر الرويشان عن الشكر والتقدير للميدانيين المنفذين لمثل هذه العمليات الذين هم بالتأكيد الذراع القوي للأجهزة الأمنية التي تعمل في الميدان.. مؤكداً أن الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً في درجة عالية من اليقظة والجهوزية والاستعداد والاستمرارية.