الثورة / غزة / وكالات
ارتكب العدو الصهيوني أمس أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات ٤٠ شهيداً و ١٥٠ مصاباً ليرتفع عدد ضحايا العدوان إلى ٣٦٤٧٩ شهيدا وإصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وشن طيران العدو الصهيوني سلسلة غارات على مخيم البريج وسط قطاع غزة استهدفت إحداها منزل الصحفي محمد غانم بمخيم البريج وسط قطاع غزة وارتقاء أربعة شهداء وعدد من الإصابات، فيما دمرت طائرات العدو أربعة أبراج سكنية وسط المخيم خلال ساعتين محلقة أضرار كبيرة بمحيطها .يواصل اجتياحه لأجزاء واسعة من رفح جنوب قطاع غزة
ويعمل جنود العدو الصهيوني على تدمير عشرات المنازل قرب الشريط الحدودي مع مصر وفي منطقة دوار زعرب إضافة إلى قصف منازل في أحياء رفح المختلفة .
وفي المقابل أعلن جيش الاحتلال إصابة 17 عسكريا من جنوده في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكر أن عدد المصابين في صفوفه ارتفع إلى 3720 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، من بينهم 1882 أصيبوا منذ بدء الهجوم البري على غزة. فيما لم يعترف بسوى 644 قتيلا من ضباطه وجنوده
ويأتي ذلك في وقت واصلت فيه المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال، وكان آخرها إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف قوة صهيونية قوامها 15 جنديا في كمين داخل أحد المنازل جنوب حي الصبرة في مدينة غزة.
كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– استهداف مقاتليها قوات وآليات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في محيط تل زعرب، جنوب غربي مدينة رفح، وموقع أبو عريبان، بمحور «نتساريم» وسط القطاع.
سياسيا .. قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: إن الجانب القطري تسلم مقترحا إسرائيليا يعكس مبادئ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة كما ذكرها الرئيس الأميركي جو بايدن، ونقلها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الأنصاري -في مؤتمر صحفي أمس أن المقترح يتضمن الآن مواقف للجانبين أقرب من السابق، وأن هناك جهودا لوضع اللمسات الأخيرة للوصول إلى اتفاق.
وكانت حماس قالت إنها «ستتعامل بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى، وتكثيف الإغاثة».
يأتي ذلك فيما قالت حماس إن استمرار الصمت والتقاعس والعجز الدولي عن تجريم انتهاكات العدو الصهيوني ضد الأطفال في فلسطين، وعدم التحرك لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ومحاسبتهم، يمثل وصمة عار على جبين هذا العالم المتخاذل عن وضع حد لجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وفي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء أكدت حماس، أن احتفاء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بهذا اليوم سنويًا يهدف إلى تذكيرهم مجددًا بمعاناة وآلام أطفال فلسطين، سواء داخل فلسطين أو في مخيمات اللجوء والشتات، ويضعهم أمام مسؤولية قانونية وأخلاقية وإنسانية.
ودعت حماس، الأمم المتحدة إلى إدراج العدو الصهيوني في قائمته السوداء للكيانات التي تستهدف الأطفال والمنع من الحقوق الأساسية للحياة الطبيعية، والتي يمعن الاحتلال في ممارستها يوميًّا بحق الطفولة البريئة في كل من قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.