أقطار الوطن العربي والإسلامي في دائرة الاستهداف الاستعماري

نبيل زيد: تصاعد عمليات القوات اليمنية يعبر عن صدق الانتماء لثوابت الدين الإسلامي
خليل جحاف: بالصمود ووحد الصف الوطني استطاع الشعب التصدي لوحشية العدو الأمريكي الصهيوني
جمال غوبر: دعم فلسطين نابع من عقيدة الإٍسلام ويعبر عن إرادة الجماهير اليمنية

يمن الإيمان بعون الله وتأييده اختار النهج الجهادي للتصدي للعدو الصهيوني الأمريكي وأن هذا النهج هو السبيل الأكيد لردع أعداء الأمة العربية والإسلامية حتى تطهير الأرض العربية من التواجد الاستعماري واستعادة القدس الشريف.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي اكدت أن تلاحم الجبهة الداخلية والصف الوطني هو مرتكز الموقف اليمني المساند والداعم لقضية المقدسات وإليكم المحصلة:
الثورة / عادل محمد

البداية مع الأخ/ نبيل زيد –مدير عام المؤسسة المحلية للمياه في محافظة عمران الذي أكد أن: ثبات الجبهة الداخلية والصف الوطني والحفاظ على ثوابت الهوية الإيمانية هو مرتكز الموقف اليمني المساند والداعم لكفاح أبطال فلسطين في قطاع غزة وكامل فلسطين.
وأشار إلى أن خلال أعوام العدوان الإجرامي على بلادنا الذي امتد إلى العام التاسع لم تفلح كل مخططات أعداء الأرض اليمنية في تفكيك النسيج الاجتماعي ليمن الإيمان والحكمة، واستطاع أبناء اليمن الثبات على قيم الحق والعدل وعدم الخضوع لأطماع الصهيونية العالمية واذرعتها في المنطقة التي تحاول إعادة اليمن إلى مربع الوصاية والارتهان.
وقال: سيظل الشعب اليمني على العهد الذي قطعه لكل أحرار الأمة بعدم التخلي عن القضية الفلسطينية وإن الموقف اليمني هو موقف إنساني وأخلاقي ولا يخضع للمساومة.
وأوضح الأخ/ نبيل زيد أن تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحار والمحيطات يؤكد أصالة الشعب اليمني ويعبر هذا الموقف عن صدق الانتماء لثوابت الدين الإسلامي الحنيف.

تحديات المرحلة
بدوره أكد الأخ/ خليل جحاف القائم بأعمال –رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، على صمود الجبهة الداخلية والصف الوطني في مواجهة تحديات المرحلة وثبات الشعب اليمني في التصدي لكل محاولات تمزيق النسيج الاجتماعي ليمن الإيمان والحكمة.
وأضاف: لقد اتضح للجميع أن تحالف العدوان بقيادة الصهيونية العالمية واذرعتها في المنطقة يستهدفون كل أبناء اليمن في كل المحافظات وأن الهدف الأول والأساسي للعدوان على بلادنا هو تدمير المكتسبات الوطنية والسيطرة على خيرات البلاد وحرمان الشعب من الاستفادة من هذه المقدرات في تحقيق التنمية الشاملة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ونوه إلى أهمية توحيد الطاقات والجهود في هذا الظرف التاريخي الحاسم والتصدي بحزم لكل من يحاول النيل من الثوابت الدينية وزعزعة الانتماء الموحد لكل اليمنين.
وأشار الأخ/ خليل جحاف إلى أن الوطن اليمني استطاع بصمود الجبهة الداخلية والصف الوطني أن يواجهه وحشية العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة واستطاع يمن الإيمان والحكمة أن يكون في طليعة الأمم والشعوب التي ترفض هيمنة الاستكبار العالمي والخضوع لأنظمة التطبيع والخيانة.
وتابع: بكل إصرار وعزيمة تمضي القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري شامل في البحار والمحيطات على الملاحة الصهيونية والسفن المرتبطة بكيان العدو الغاصب وبعون الله سبحانه وتعالى وتوفيقه كان لهذا الحصار أثره الكبير والمؤلم على اقتصاد الكيان المؤقت، ولن يستكين أبناء اليمن حتى رفع الظلم عن أهلنا في أرض الأنبياء وتحرير الأرض العربية من الاحتلال.

ردع الأعداء
الأخ/ جمال غوبر- شركة كمران للصناعة والاستثمار –مدير عام فرع أمانة العاصمة أكد بأن: الاسناد اليمني لكفاح الشعب الفلسطيني هو موقف نابع من عقيدة الإسلام ويعبر عن إرادة الجماهير اليمنية.
وحذر من مخططات أعداء الأمة التي تهدف إلى حماية كيان العدو الإسرائيلي من العقاب على جرائم حرب الإبادة الجماعية التي اقترفها بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وكل الوطن الفلسطيني.
وتابع: الموقف اليمني يعبر بحق كما أكد قائد الثورة المباركة بأن «موقف شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني سيبقى درساً مشرفاً تفتخر به الأجيال لآلاف السنين وأن خسائر العدو الصهيوني البشرية والاقتصادية غير مسبوقة لكنه يحاول التكتيم عليها».
وأضاف الأخ/ جمال غوبر: يمن الإيمان والحكمة اختار النهج الجهادي للتصدي لوحشية العدو الصهيوني الأمريكي وأن هذا النهج هو السبيل الأكيد لردع أعداء الأمة العربية والإسلامية حتى تطهير الأرض العربية من التواجد الاستعماري واستعادة القدس الشريف.
منوهاً بأهمية حملة التعبئة العامة ورفع الوعي المجتمعي بخطورة مخططات الصهيونية العالمية بقيادة واشنطن وكيان العدو الغاصب التي تستهدف أقطار الأمة العربية والإسلامية.

اليمن الواحد
بدوره أكد الأخ/ عبدالسلام العزي –نائب المدير العام لمؤسسة الخدمات الزراعية رسوخ الوحدة اليمنية في الوجدان الوطني وأن مخططات أعداء الأرض والإنسان في زعزعة ثوابت الانتماء لليمن الواحد لن تفلح.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة هي مرحلة ترسيخ الوحدة الوطنية وعدم السماح لدعاة الانعزال في تنفيذ أجندة المحتل الأمريكي السعودي والإماراتي البريطاني.
معتبراً وحدة اليمن هي مرتكز استقرار المنطقة والإقليم.
وتابع: اليمن اليوم تخوض التحدي الحقيقي المتمثل بالعدو الأمريكي والصهيوني الذي يستهدف أقطار الأمة العربية والإسلامية وبعون الله سبحانه وتعالى استطاعت بلادنا التصدي للعدو المشترك للأمة.
وأضاف الأخ/ عبدالسلام العزي: موقف اليمن الداعم والمساند لكفاح شعب فلسطين موقف إنساني وأخلاقي وسيظل يمن الإيمان والحكمة إلى جانب محور الجهاد والمقاومة حتى تحقيق التطلعات المنشودة.

التلاحم البطولي
إلى ذلك قال الأخ فؤاد الغفاري- مدير مكتب الضرائب في محافظة الضرائب في محافظة عمران: الوحدة اليمنية هي إنجاز حققه كل أبناء الشعب وبهذا الإنجاز الوحدوي التاريخي الخالد استطاع شعبنا أن يقدم أروع صور التلاحم والتضامن.
وتابع: تلاحم أبناء الوطن هو مرتكز الإسناد المتواصل لكفاح أبطال المقاومة في أرض الأنبياء وبهذا التلاحم البطولي استطاع شعبنا المؤمن الحكيم أن يجسد الانتماء الصادق للإسلام المحمدي الأصيل
وأضاف: بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى استطاعت أن تكون في صدارة الدول التي تتمسك بقيم التضامن العربي والإسلامي، ولم يرهبها تكالب الأعداء وعدوانهم المستمر على أرض الإيمان والحكمة.
وقال الأخ فؤاد الغفاري: المرحلة الرابعة من التصعيد اليماني ضد العدو الأمريكي الصهيوني هي منطلق لمراحل قادمة ستكون أشد وجعا وإيلاما على كيان العدو الغاصب والأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني.

ذاكرة التاريخ
من جانبه قال الأخ حمير العزكي- مدير عام فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة عمران: صمود وثبات وتلاحم الشعب اليمني والحفاظ على النسيج الاجتماعي الموحد ليمن الإيمان والحكمة هو مرتكز الموقف اليمني المساند والداعم لقضية المقدسات والانتصار لمظلومية الأطفال والنساء في قطاع غزة وكل فلسطين المحتلة.
وتابع: موقف شعبنا اليمني من القضية الفلسطينية هو موقف مشرف وخالد في ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى أن المرحلة الرابعة من التصعيد اليماني ضد العدو الأمريكي والصهيوني حققت معادلة الحصار، وأن القوات المسلحة اليمنية كما أكد قائد الثورة المباركة في تطور مستمر.
وأضاف الأخ حمير العزكي: الإسناد اليمني المتصاعد للحقوق العربية والإسلامية وفي المقدمة إسناد شعب فلسطين الذي يتعرض لأبشع مخطط استعماري في العصر الحديث.
وأكد: «طوفان الأقصى» معركة مصيرية واستطاعت هذه المعركة أن تعيد قضية المقدسات إلى موقعها الطبيعي باعتبارها القضية المركزية والأولى للأمة العربية والإسلامية.

قد يعجبك ايضا