ندوة في جامعة إب بعنوان “البعد الديني والوطني والتاريخي للوحدة اليمنية”

الثورة نت|

نظمت جامعة إب، اليوم، ندوة ثقافية بعنوان “البعد الديني والوطني والتاريخي للوحدة اليمنية”، تزامنا مع الاحتفالات بالعيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية 22 مايو، وتدشين المرحلة الثانية من الدورات التعبوية المساندة للشعب الفلسطيني.

وفي الندوة أكد رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي، أهمية ترسيخ الوحدة في قلوب الأجيال خاصة في ظل المؤامرات التي تحيكها قوى الاستكبار العالمي ضد الوطن ونسيجه الجغرافي والاجتماعي بهدف الهيمنة على قرار ومقدرات وثوابت الأمة.

وأوضح أن الاحتفاء بعيد الوحدة بالتزامن مع تدشين المرحلة الثانية من الدورات التعبوية المساندة للشعب الفلسطيني وتكريم خريجي المرحلة الأولى يجسد الصلة الوثيقة بين الوحدة اليمنية والوحدة العربية والإسلامية سلما وحربا.

وأشار الدكتور الحجيلي إلى أنه في 22 مايو، 1990التأم شمل الإخوة وتحققت وحدة اليمن التي مثلت نموذجاً وضّاءً في تاريخ الأمة العربية والإسلامية.

وبين أن الوحدة اليمنية كانت وستظل استحقاقاً طبيعياً وتاريخياً وجغرافياً للشعب اليمني.

وقدم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب ورقة عمل بعنوان الوحدة اليمنية في ظل المؤامرات الخارجية منذ حرب صيف ٩٤ وحتى العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن تناول فيها الأبعاد والدلالات الدينية والوطنية والتاريخية للوحدة وأهداف قوى الاستكبار العالمي من العدوان على اليمن أرضا وإنسانا وسبل توحيد الصف وجمع الكلمة انطلاقا من الهوية الإيمانية والوطنية الجامعة.

فيما قدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي ورقة عمل بعنوان “قراءة فكرية حول الوحدة اليمنية” وسبل الحفاظ عليها كنواة للوحدة العربية والإسلامية في ظل التحديات والتحالفات التي يشهدها العالم.

عقب ذلك تم تكريم خريجي الدورات التدريبية التعبوية من الكوادر الأكاديمية والإدارية المرحلة الأولى إيذانا ببدء المرحلة الثانية المزمع تنفيذها في كليات ومراكز الجامعة.

حضر الندوة نواب مسؤول التعبئة العامة كمال الوائلي وقائد محور إب العميد ماجد العياني ورئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف ومساعداه نبيل الورافي وأحمد عياش ومسؤول التدريب والتأهيل بالمحافظة سراج الدين السراجي وعمداء الكليات والمراكز ومدراء العموم وكوكبة من الأكاديميين والإداريين والطلاب.

 

 

قد يعجبك ايضا