المقاومة تحصد 25 جندياً صهيونياً خلال 24 ساعة:مجازر جديدة في غزة تخلّف عشرات الشهداء بينهم أجنّة ورضّع.. والاحتلال يوسع عملياته في رفح

الثورة / غزة / وكالات

واصل الكيان الصهيوني خلال الساعات الماضية جرائمه الوحشية بحق المدنيين في قطاع غزة.
واستشهد 10 فلسطينيين بينهم جنين ورضّع، أمس، في قصف طائرات حربية صهيونية لمنزل يحيط به خيام للنازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر طبي تأكيده بوصول 10 شهداء بينهم 3 أطفال وجنين إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع جراء قصف “إسرائيلي” لمنزل بجانبه خيام للنازحين في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وتحتوي المنطقة المستهدفة من قبل الطائرات الحربية على العديد من خيام النازحين الفلسطينيين ليرتقي عدد من الشهداء بينهم أطفال ونساء، تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
وتسبب الاستهداف الصهيوني في حالة من الخوف الشديد في صفوف النازحين، الذين لا يملكون مأوى جراء العدوان المستمر على غزة.
وأنشأ الفلسطينيون النازحون مخيمات مؤقتة في أماكن متفرقة في قطاع غزة، بما في ذلك بلدة الزوايدة ودير البلح، والمواصي غرب مدينة خان يونس وصولًا إلى رفح جنوب قطاع غزة.
وتفتقر هذه المخيمات لأبسط مقومات الحياة، وتمثل ملاذًا مؤقتًا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة تحت ظلالها.
يأتي ذلك فيما قالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي صباح أمس، إن 10 ألوية للجيش تقاتل حاليا في قطاع غزة، وهو أكبر عدد من الألوية منذ بداية العام الجاري، بعد الدفع بلواء ناحال إلى رفح جنوبا الليلة قبل الماضية ليصبح اللواء الخامس الذي يعمل هناك.
وفي هذا السياق، كشف الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، أن ليلة أمس الأول، كانت عنيفة جدا ودامية في رفح وشملت مناطق مختلفة بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف.
وقال إن جيش الاحتلال وسع عملياته العسكرية في المدينة الحدودية مع مصر، بعد الدفع بلواء ناحال (أحد ألوية النخبة)، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر لإسرائيل لتوسعة عمليتها العسكرية هناك بشرط أن تكون مختلفة عن الاجتياحات السابقة لمدينتي غزة وخان يونس، وبوتيرة أهدأ مع خسائر أقل في صفوف المدنيين.
في المقابل يتلقى جيش الكيان الصهيوني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في المواجهات الطاحنة التي يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة
وأظهرت معطيات جيش الاحتلال، أمس، أن 25 جنديا أصيبوا خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينهم 24 بمعارك قطاع غزة.
وبحسب معطيات نشرها على موقعه، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية العدوان الصهيوني في 7 أكتوبر وصل إلى 3568 ارتفاعا من 3543 أمس الثلاثاء.
وأكدت وصول عدد الجرحى بالمعارك البرية لـ 1776 ارتفاعا من 1752 يوم أمس الأول، ويرجح أن يكون الجندي الإضافي جرح قرب الحدود اللبنانية.
ووفقا للمعطيات ذاتها فإن الجنود الصهاينة الذين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات هم 29 بحالة خطيرة و171 بحالة متوسطة.