وقفات في ذمار بذكرى الصرخة ومباركة المرحلة الرابعة من التصعيد

الثورة نت / أمين النهمي

نُظمت بمحافظة ذمار، اليوم، وقفات حاشدة، إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المُستكبرين، ومُباركةً للمرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة العدو الصهيوني .

وخلال الوقفات التي أُقيمت بعزلتي رُبع الحد بمخلاف بني أسعد وموسطة بني قُشيب في مديرية جبل الشرق، والقطاع الأوسط بمدينة ذمار، وبني منصور والأثلاث وبني معانس بمديرية وصاب السافل، بحضور وجاهات قبلية وشخصيات اجتماعية، ردّد المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمواقف المُخزية للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية.

وأكد المُشاركون في الوقفات تمسكهم بالمشروع القُرآني والصرخة في وجه المُستكبرين ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح وموقف فعّال، وخيار ثوري يتوارثه الأجيال ويسلكه كل الأحرار.

ونددت بيانات الوقفات باستمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمواقف المُخزية للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية، مجددة التأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.

وأوضحت أنّ ثمار المشروع القُرآني تتجسد على المستوى الإقليمي والعالمي في مُناصرة الشعب الفلسطيني.. حاثة على قراءة واستيعاب ملزمتي “الصرخة في وجه المُستكبرين والشعار سلاح وموقف” والعمل وفق مضامينها.

وثمنت البيانات العمليات البطولية الأسطورية للمُجاهدين الفلسطينيين، ومحور الجهاد والمقاومة، وعمليات القوات المُسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي طالت عمق أهداف العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في البحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهندي.

وأشادت باستمرار المظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والأوروبية، مُنددة باستمرار القمع والإعتداءات على المتظاهرين، التي أسقطت شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي لطالما تغنت بها أمريكا والغرب، وتبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.

ودعت البيانات إلى مواكبة مسار التعبئة والإستنفار ودورات التدريب العسكرية المفتوحة، والخروج في المسيرات لنُصرة الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك من الجهاد في سبيل الله.

تخلل الوقفات قصائد شعرية عبّرت عن أهمية شعار البراءة في استنهاض الأُمة لمواجهة أعدائها.

قد يعجبك ايضا