الثورة نت|
نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوحدات التابعة لها “صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ، وصندوق الرعاية الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني ” اليوم، فعالية الحشد والتعبئة العامة في أطار المرحلة الرابعة من التصعيد ، إسنادا لغزة والشعب الفلسطيني ، وبالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة تحت شعار” انفروا خفافا وثقالا”.
وفي الفعالية، تطرق وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الاعمال عبيد سالم بن ضبيع ، إلى اوضاع سكان غزة والمناطق الأخرى في الأراضي المحتلة وما يتعرضون له من حرب إبادة جماعية على ايدي الصهاينة في ظل صمت اممي وعربي مخزي.
وأشار إلى موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية ممثلة بالقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ، لافتا إلى ان تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد والإسناد في وزارة الشؤون الاجتماعية والوحدات التابعة لها ، يأتي استجابة وتلبية لنداء وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة، والبراءة من أعداء الله والأمة ، والسير على درب الشهداء والمسيرة القرآنية ، والنضال والجهاد والصمود في مواجهة العدو، منوها بتزامن هذه المناسبة مع ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ 22 مايو 1990م.
من جانبه تحدث الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، عن أهمية التعبئة والتحشيد ضد العدو الصهيوني على كافة المستويات ، وتبعات التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد أهمية إحياء ذكرى الصرخة ودورها في التعبئة والصمود وتوجيه بوصلة الاعداء على العدو الحقيقي ، وكشف مخططاته وإفشال المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة واستنهاض الامة للقيام بواجبها في نصرة الدين والإسلام ومناهضة قوى الشر والطغيان.
فيما تطرقت كلمة وكيل قطاع التنمية بالوزارة على الرزامي ، إلى موقف الشعب اليمني في مناصرة ابناء غزة والقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن اليمن قيادة وشعبا وجيشا في قلب المعركة ضد اليهود ، نصرة لله والمستضعفين من الناس، منددا بـ تخاذل الكثير من الشعوب العربية والإسلامية عن مساندة إخوانهم في فلسطين المحتلة.
وأوضح أهمية احياء ذكرى الصرخة في تعزيز الصمود والتحشيد والتجهيز لمراحل التصعيد القادمة للمعركة مع العدو الصهيوني والامريكي والبريطاني.
حضر الفعالية عددا من قيادات وموظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والوحدات التابعة لها.