الثورة نت/
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن الجزع إزاء تصعيد الأنشطة العسكرية التي تقوم بها قوات العدو الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة ومحيطها.. داعياً إلى حماية المدنيين في رفح.
وقال بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الليلة الماضية: إن “هذه التطورات تزيد عرقلة الوصول الإنساني وتفاقم الوضع الصعب”.
وأكد البيان على ضرورة “احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات في رفح وغيرها في أنحاء قطاع غزة”.. لافتاً إلى أنه “بالنسبة لسكان غزة، لا يوجد مكان آمن”.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة نداءه العاجل للـ”وقف الإنساني الفوري لإطلاق النار”.
كما دعا إلى “إعادة فتح معبر رفح على الفور”.. مشددا على “ضرورة ضمان الوصول الإنساني دون عوائق بأنحاء غزة”.
بدورها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في بيان لها، الليلة الماضية: إن “تصعيد الأعمال العدائية في رفح وقطاع غزة تسبب في تعميق معاناة مئات آلاف الأطفال”.
وأضافت: إن “العملية العسكرية في رفح تسببت حتى الآن في نزوح أكثر من 448 ألف شخص إلى مناطق غير آمنة”.
وأشارت إلى أن “العمليات الإنسانية التي تمثل شريان الحياة الوحيد لجميع السكان في جميع أنحاء القطاع مهددة”.
وأكّدت على أن “تصعيد الأعمال العدائية في رفح وقطاع غزة تسبب في تعميق معاناة مئات آلاف الأطفال”.
وأضافت: “نواجه تحديات متزايدة في نقل أي مساعدات إلى قطاع غزة ولا يزال نقص الوقود يمثل مشكلة حرجة”.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و173 شهيداً، وإصابة 79 ألفا و61 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.