الثورة / وكالات
استمرت قوات العدو في احتلال معبر رفح البري، مانعة بذلك سفر السكان بمن فيهم المرضى، وكذلك دخول أي مساعدات غذائية أو طبية، فيما أبقت تلك القوات على وتيرة الهجمات المتصاعدة ضد المدينة، وعلى مناطق أخرى في القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء بينهم عدد كبير من الأطفال.
واستمرت الغارات الدامية على المدينة، وعلى مناطق مختلفة من القطاع بمستوى أكثر من ذي قبل
وألقت الطائرات الحربية قنابل بأوزان كبيرة على العديد من المنازل، ما أدى إلى تسويتها بالأرض.
وقالت مصادر من المدينة: إن الغارات ضربت العديد من المناطق شرق المدينة، وأخرى في الوسط ومنطقة الغرب، رغم أن المنطقتين الأخيرتين، غير مشمولتين في مناطق الإخلاء العسكري.
وتركز أغلب القصف على المناطق الشرقية ومحيط معبر رفح، على شكل “أحزمة نارية”، ما بث حالة من الخوف الشديد في صفوف المواطنين الذين واصلوا عملية النزوح القسري من المناطق التي هددها جيش العدو بالإخلاء.
وأعلنت الصحة في غزة عن استشهاد 55 مدنيا خلال الـ24 ساعة الماضية. كما تم اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي.
من جهتها واصلت المقاومة الفسطينية تصديها البطولي لتوغل آليات الاحتلال العسكرية، شرقي رفح كما استهدفت قواته في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة .
وأعلنت كتائب القسام، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة رفح.
وفي نفس المنطقة، أعلنت سرايا القدس، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة، وأكدت استهدافها بقذائف الهاون من العيار الثقيل جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محيط المطار شرق مدينة رفح.
بدورها، أكّدت كتائب شهداء الأقصى استهداف آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة «R.P.G» في محور القتال شرقي مدينة رفح، مؤكّدةً إصابتها بشكل مباشر.
كما أكّدت الكتائب استهداف “قوات” الاحتلال في “نتساريم” برشقة صاروخية مركزة من أكثر من محور. كما قصفت قوات الاحتلال في موقع كرم أبو سالم العسكري بصواريخ رجوم
على الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال إصابة 4 جنود له في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، كما أعلن عن مقتل جندي متأثرا بإصابته في طولكرم بالضفة قبل أيام.
كما كشفت إذاعة “الجيش “ أن منظومة القبة الحديدية لم تتمكن من اعتراض أي من الصواريخ التي أُطلقت من رفح تجاه شلوميت في المجلس الإقليمي أشكول في غلاف غزة أمس الأربعاء.