الثورة نت/
أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في طهران “ناصر ابو شريف”، أن عملية “الوعد الصادق” ضربت نظرية الردع الصهيونية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الإثنين، عن أبو شريف في تصريح خاص تعليقاً على عملية “الوعد الصادق” التي نفذتها إيران ضد الكيان الصهيوني بتاريخ 13 إبريل 2024، قوله: إن هذه عملية فارقة ومهمة جداً وقد تكون حتى أرخت لتاريخ جديد، هي أول عملية تنطلق من إيران باتجاه الكيان الصهيوني.
وأضاف: العملية ضربت أيضاً نظرية الردع الصهيونية وأسست لمرحلة جديدة وأعادت بناء توازن الردع مع هذا الكيان الصهيوني الذي بدأ يتجرأ في الفترة الأخيرة وقتل قيادات كثيرة إيرانية في سوريا.. وكل هذه نتائج كبيرة.
وأكد أبو شريف أن الكيان الصهيوني أثبت مرة أخرى أنه عاجز بنفسه على حماية نفسه يحتاج إلى حماية الأخرين.. مبيناً أن إيران انطلقت لوحدها أمام كل العالم في استعراض كبير بينما الكيان الصهيوني احتاج لكل قوى العالم من أجل تثبيته ودعمه في هذه العملية.
وتابع قائلاً: هذا يؤثر كثيرا على صورة الكيان الصهيوني السلبية وصورة إيران الإيجابية وعلى الشعب الفلسطيني بالتأكيد من الناحية المعنوية حيث كان له أثر كبير ومن ناحية وحدة الأمة الإسلامية وتضامنها في المواجهة مع الكيان الصهيوني.
وأردف: الآن إيران ولبنان واليمن تشارك بعمل عسكري واضح وشعوب الأمة كلها تشارك معنوياً وتشارك عبر وسائل التواصل والمظاهرات وحالات التأييد.
وأشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي إلى أن حالة وحدة الأمة كبيرة، فهي تشكل منعطف تاريخي مهم وضربة كبيرة للكيان الصهيوني لصورته وردعه ولحالته النفسية التي كان يعيش بها وغروره الذي يعيش به في السابق وهي أيضاً رسالة للغرب على أن هذا الكيان الصهيوني الذي تقدمون له كل أنواع الحماية والمساعدات هو الآن لا يستطيع حماية نفسه.