يحيى صالح عطيفة: الوطن اليمني امتلك القرار المستقل النابع من إرادة الجماهير
شخصيات لـ« الثورة »: يجب الحذر من مخططات أمريكا التي تهدف إلى حماية الكيان الصهيوني من العقاب
عبدالسلام يحيى العزي: إنسان الأرض اليمنية يمتلك إرادة البناء وإعمار الأرض بالخير والسلام
مبارك القيلي: الموقف اليمني تجاه فلسطين مشرف وراسخ في ذاكرة التاريخ
الشعب اليمني بعون الله سبحانه وتعالى يقف اليوم في طليعة الشعوب والأمم التي ترفض منطق التخاذل والهزيمة والانصياع لطواغيت العصر.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية مواجهة مكائد واشنطن التي تهدف إلى حماية كيان العدو الإسرائيلي من غضب أحرار العالم ضد الجرائم اللا محدودة التي ارتكبها في قطاع غزة وكل فلسطين .. وهنا المحصلة:
الثورة / عادل محمد
البداية مع الأخ يحيى صالح عطيفة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للإسمنت الذي تحدث قائلا: انتصارا لقضية المقدسات وتعزيزا لروابط الإخاء والتكافل الإيماني يواصل يمن الأنصار مسيرة اسناد شعب فلسطين على كل المستويات العسكرية والإعلامية والجماهيرية.
وتابع: بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى تقف في طليعة الدول التي تكافح من أجل الانعتاق من هيمنة ثالوث الشر العالمي.
وأضاف: عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الملاحة الصهيونية تبرهن أن الشعب اليمني امتلك قراره المستقل النابع من صميم إرادة الجماهير اليمنية الرافضة لكل أساليب الإرهاب الدموي الصهيوني.
وأكد أن تصاعد عمليات البحرية اليمنية إلى المحيط الهندي دليل ساطع يؤكد صدق انتماء الشعب اليمني لثوابت الدين الإسلامي التي لا تقبل الخضوع لأعداء الأمة.
وأشار الأخ يحيى صالح عطيفة أن الجمهورية اليمنية تمضي في طريق الاستقلال الكامل وتحقيق الاكتفاء الذاتي في كل المجالات.
ونوه إلى أهمية ترجمة مضامين موجهات قائد الثورة بخصوص تحقيق الأمن الغذائي إلى برامج وخطط تنفيذية.
مسيرة الوفاء
الأخ عبدالسلام يحيى العزي، نائب مدير عام المؤسسة العامة للخدمات الزراعية تحدث قائلا: إنسان الأرض اليمنية يمتلك إرادة البناء وإعمار الأرض بالخير والسلام.
وتابع: الإدارة الأمريكية بدعمها اللامحدود لجرائم الإبادة والتنكيل التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي تعبر عن الحقد المسموم ضد العروبة والإسلام والعداء الشديد الذي يضمره الكيان الصهيوني لحرية الأوطان وتطلعات الشعوب.
وأكد بأن اليمن عامل أمن واستقرار في المنطقة وأن إرهاب أمريكا هو العامل الرئيسي في زعزعة أمن الملاحة في الممرات الاستراتيجية.
وأضاف: الشعب اليمني يواصل مسيرة الوفاء لقضية المقدسات الإسلامية والدفاع عن ثوابت الأمة وما تحقق للوطن اليمني بفضل الله سبحانه وتعالى وتأييده من قوة ردع ترهب الأعداء هو ثمرة التحرر من الأنظمة الاستكبارية وسيكون الوطن اليمني دوما إلى جانب الحقوق العربية والإسلامية والتصدي للمخططات التدميرية التي يقودها محور الشر ضد إقطار الوطن العربي والإسلامي.
ونوه الأخ عبدالسلام يحيى العزي أن كيان العدو الغاصب ارتكب جريمة العصر بحق النساء والأطفال في قطاع غزة ولن ينجو الكيان اليهودي من غضب أحرار الجهاد والمقاومة.
ذاكرة التاريخ
من جانبه، أشار الأخ مبارك القيلي –رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي- أن: ثبات الشعب اليمني في إسناد القضية المركزية للأمة هو موقف مشرف وراسخ في ذاكرة التاريخ.
وقال: معركة «طوفان الأقصى» تمتلك كل عوامل الاستمرار كونها نابعة من مظلومية شعب تكالبت ضده قوى الاستعمار والهيمنة، وبارك تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية دفاعاً وإسناداً لأبطال المقاومة في قطاع غزة وكامل فلسطين.
وأضاف الأخ مبارك القيلي: الشعب اليمني بعون الله سبحانه وتعالى يقف اليوم في طليعة الشعوب والأمم التي ترفض منطق التخاذل والهزيمة والانصياع لهيمنة طواغيت العصر.
وتابع: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم يمضي بكل عزيمة وإصرار على درب بناء أمة قوية وعزيزة لا تهاب الأعداء.
لافتاً إلى أهمية التصدي لكل خطوات التقارب والتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي، وتصعيد الغضب الإسلامي والعالمي ضد مخططات واشنطن التي تهدف إلى حماية الكيان الصهيوني من العقاب على جرائمه اللامحدودة التي اقترفها في قطاع غزة وكل ارض فلسطين.
لا تراجع
من جانبه، قال المهندس سعيد عبده أحمد –مدير عام مشروع الأشغال العامة-: ثبات يمن الأنصار في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار للمقدسات هو مصداقاً لحديث النبي الخاتم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم عندما قال: «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
وأشار: موقف الجمهورية اليمنية من القضية الفلسطينية نابع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وهذا الموقف المبدئي الإيماني لا يقبل التراجع أو المساومة.
وتابع: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده، تتواصل الأنشطة الجماهيرية الداعمة لصمود المرابطين في أرض الأنبياء، والمساندة للتحرك الجهادي لمحور الجهاد والمقاومة الذي يخوض معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في مواجهة توحش كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأضاف المهندس سعيد عبده أحمد: الوطن اليمني أرضاً وشعباً يستمد من ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل قيم ومبادئ الثبات على الحق وعدم الخضوع لثالوث الشر العالمي، وبعون الله سبحانه وتعالى سيكون التأييد الإلهي إلى جانب محور الجهاد والمقاومة.
منوهاً بأهمية مقاطعة منتجات الأعداء والشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب باعتبار المقاطعة هي سلاح الوعي في المرحلة الراهنة.
أبطال الجهاد
فيما اعتبر الأخ مروان السياغي المؤسسة المحلية للمياه –مدير المنطقة الثالثة في أمانة العاصمة-: «طوفان الأقصى».. معركة فرضتها التداعيات المؤلمة للاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس سياسة التهويد الممنهج ضد المقدسات، ويمعن في اقتراف جرائم التنكيل والإبادة الجماعية بحق الأشقاء في فلسطين المحتلة.
وأشار: «طوفان الأقصى» يعبِّر عن حيوية محور الجهاد والمقاومة، وعدم الاستكانة للممارسات القمعية للاحتلال والقبول بالخضوع للمحتل الغاصب.
وتابع: الموقف اليمني المساند والداعم لكفاح أبطال الجهاد في أرض فلسطين هو موقف نابع من عقيدة الإسلام، ولن يتراجع يمن الإيمان عن إسناد أهلنا في أرض مسرى الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم حتى بزوغ فجر الحرية والاستقلال، واندحار الكيان الإسرائيلي المؤقت.
ونوه الأخ/ مروان السياعي بأن مبادرات التطبيع هي مخططات هدفها حماية كيان العدو من غضب الشعوب الحرة جزاء ما اقترفه من فضائع وحشية.
جهاد متعاظم
من جانبه بارك المهندس/ محمد محمد سريع –مدير مكتب الزراعة والري في أمانة العاصمة عمليات القوات المسلحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، وتصاعد الغضب الجماهيري ضد جرائم جيش الاحتلال بحق الأشقاء في فلسطين المحتلة، وأكد أهمية الوعي بخطورة المخططات الأمريكية التي تهدف إلى حماية كيان العدو الإسرائيلي من العقاب جراء حرب التنكيل والإبادة الجماعية التي اقترفها في قطاع غزة وكامل الأرض المحتلة.
وأشاد المهندس سريع بالتفاف جماهير الشعب حول القيادة الثورية، والاستعداد الجهادي الكامل لكل الخيارات التي يحددها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي –حفظه الله- انتصاراً لمظلومية النساء والأطفال وسكان غزة الأبرياء، وتابع: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم ينطلق في جهاده المتعاظم ضد أشرار العالم من قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وبعون الله سبحانه وتعالى استطاع شعب الإيمان والحكمة امتلاك القرار السيادي المستقل النابع من إرادة جماهير الشعب غير الخاضع لهيمنة الاستكبار والصهيونية، وسيظل الوطن اليمني منارة لشموخ الأوطان، وعدم الرضوخ للوصاية والارتهان.
تحرير المقدسات
إلى ذلك قال الأخ/ أمين حبيش –مدير عام المنطقة الرابعة بالمؤسسة المحلية للمياه في أمانة العاصمة: بعزيمة إيمانية لا تلين يواصل يمن الأنصار إسناد قضية فلسطين، وتحرير مقدسات الأمة العربية والإسلامية من هيمنة العدو الإسرائيلي.. وتابع: بكل إصرار يمضي شعبنا المؤمن الحكيم في توسيع عمليات قواته المسلحة الهادفة إلى فرض حصار بحري شامل على الملاحة الصهيونية والسفن المرتبطة بكيان العدو الغاصب.
وأضاف: بحمد الله سبحانه وتعالى اتسع نطاق العمليات العسكرية، إضافة إلى البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن لتشمل المحيط الهندي ويعد هذا الإنجاز ترجمة صادقة لثبات الموقف اليمني المناصر والمساند للحقوق العربية والإسلامية في مواجهة ثالوث الشر الذي يسعى للسيطرة على ثروات الأمة، وحرمان الشعوب من الاستفادة من المقدرات في مجال التنمية والاكتفاء الذاتي.
وأكد الأخ/ حبيش: أهمية الحذر من المخططات التي تهدف إلى حماية كيان العدو الإسرائيلي من العقاب من خلال تسويق عناوين خادَّعة مثل: التطبيع مع الصهاينة، ودعم مبادرات ما يسمى بـ «حل الدولتين» وهذه المخططات مجرد عناوين كاذبة هدفها حماية العدو الإسرائيلي من العقاب لما اقترفه من جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكامل الوطن المحتل.