الثورة نت| محمد المشخر
تفقد محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي إدريس، اليوم، أنشطة المدارس والدورات الصيفية في مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة ومديرية ريف البيضاء للعام الحالي 1445هجرية وتحت شعار(علم وجهاد).
واستمع المحافظ إدريس ومعه مدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق القاضي، خلال زيارته إلى مدارس أبي ذر الغفاري المغلقة بمركز عاصمة المحافظة ومدرستي مجمع العاقل التعليمي للبنين والثورة للبنات بمدينة البيضاء ومدرستي حمزه بن عبد المطلب للبنين وصالح علي للبنات بمدينة عزة، ومدرسة الشهيد الصماد الصيفي بمنطقة مشعبة بمديرية ريف البيضاء، من القائمين على المدارس والدورات الصيفية بمدينة البيضاء ومديرية ريف البيضاء، إلى شرح عن مستوى تنفيذ أنشطة وبرامج الدورات الصيفية ومدى استيعاب الطلاب الملتحقين بها للدراسة في كافة المجالات بالمديريتين.
وخلال الزيارات أشار محافظ البيضاء،، إلى أهمية الاستفادة من الدورات الصيفية في تنمية النشء وترسيخ الهوية الإيمانية لديهم.. مشدداً على ضرورة منح الشباب الوقت الكافي لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، في مختلف البرامج والأنشطة.
وأكد، أهمية إنجاح برامج وأنشطة الدورات الصيفية بما يحقق الأثر الإيجابي في تحصين الطلاب من الأفكار المغلوطة.. لافتا إلى أهمية تنمية معارفهم وتسليحهم بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية.
وحث محافظ البيضاء، الطلاب على الاجتهاد والمثابرة.. معتبرا الدورات الصيفية محطة تربوية للعلم والوعي والمعرفة والتحصين والارتباط بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وتنمية قدرات الطلاب في مختلف الجوانب.
وثمن جهود القائمين على الدورات الصيفية.. مشيرا إلى أهمية بناء الأجيال بناءً حقيقياً حتى يستطيع مواجهة التحديات التي فرضها العدوان عليه، وفي مقدمتها الحرب الناعمة التي تستهدف الشباب والمرأة.. داعياً أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى هذه الدورات لتلقي العلوم والأنشطة الرياضية واكتساب المهارات التي تعود عليهم بالنفع.
من جانبة استعرض مدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي، دور الدورات الصيفية في تصحيح الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة وتحصين الطلاب من مخاطر الحرب الناعمة وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط الأجيال.
ولفت إلى أن الدورات الصيفية ستسهم في حماية النشء والشباب من الأفكار الضالة والثقافات المغلوطة وتنمية قدراتهم ومعارفهم وتحصيلهم العلمي والثقافي والرياضي.