لا هم لمرتزقة إلا مهاجمة الرمز اليمني الشيخ علي سالم الحريزي الذي يمثل اليوم كل الأحرار في اليمن الرافضين للاحتلال والمؤامرات والخطط الخبيثة والأجندات الرخيصة من قبل السعودية والإمارات ويدعمون فيها مرتزقة وخونة الأوطان من إعلاميين وناشطين للنيل من هذه القامة العظيمة والمجاهدة والمقاومة للاحتلال والنيل من محافظة المهرة الصامدة بوابة اليمن الشرقية.
وهنا علينا واجب وطني وأخلاقي للوقوف احتراما وتقديراً لهذا الرجل الحميري اليمني الذي يمثل نهج العروبة والوحدة والشموخ والعزة والكرامة لكل أبناء اليمن عامة ولأبناء المهرة خاصة فهو من قال أن النظام السعودي والنظام الإماراتي لن يأتيا لنا إلا بالشر وهنا يقصد لليمن بداية العدوان .
لقد أثبت أنه المواجه في زمن الخضوع والإنذلال والارتزاق في المحافظات الجنوبية والشرقية .
لقد وضع الشيخ الحريزي أهداف صوب عينه وخارطة طريق وانطلاقة لمشروعة الوطني النضالي والتحرري
يقول ـ الشيخ الحريزي ـ لدينا هدف واحد هو طرد الاحتلال بمختلف أشكاله سواء كان بريطانياً أمريكياً أو سعودياً إماراتياً نحن نريد وطن خالي من الاحتلال .
ولذلك نسجت خيوط المؤامرة للنيل من هذا الرجل فشنوا حملات مغرضة غوغائية مدفوعة وممولة من قادة الاحتلال للمرتزقة وعملاء اللجنة الخاصة في السعودية والإمارات، حملة ضد المهرة والشيخ علي سالم الحريزي بعد ان دعى أحرار المهرة لعمل اعتصام مناهض للاحتلال واضعا كفنه على كتف وبندقيتة بالكتف الأخرى مستعينا بالله وثقته بعدالة القضية التي يدافع عنها وهي لا للاحتلال ولن نسمح الأجنبي ان يأتي ليحكمنا وينهب ثروات بلدنا ونحن نتفرج أو نقبل بما يعطية من أموال ثمناً لخضوعنا كما هي عادة لدى السعودية التي تمكنت من شراء كثير من الولاءات لمسؤولين ومشائخ وقادة كعملاء لها في اليمن ولكن الشيخ علي الحريزي وأثناء توليه منصب وكيلا لمحافظة المهرة وقائدا لحرس الحدود رفض كل الإغراءات وتم استبعاده من مناصبه إرضاء للسعودية.
لقد قال الشيخ الحريزي كلمة لأبناء المهرة وللمحتل والعالم كله. (لا أملك إلا حياة واحدة أضحى بها في سبيل الوطن.. والوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم).
فالشيخ علي سالم الحريزي اسم يبرق كالنصل اليماني، وطن في الوطن .راية فخر ونشيد حياة وغوث الطريد ولسان الاتقياء الأنقياء لا يعرف غير النضال متمسكا بالأرض يهزم المحتل وغطرسته ومن يسيرون في فلك الخيانة والتدليس والكذب ويمثل إرادة الأحرار نبض المناضلين وعنوان وطن.
ويأتي استهداف الشيخ (الحريزي) على خلفية مواقفه وتصريحاته المعلنة والقوية الداعية لرحيل قوات الاحتلال الأجنبي عن (المهرة) وليس السعودية فحسب، بل وحتى البريطانية وأي تواجد أجنبي مهما كان .
وهنا لابد لنا أن نعرج على رسالة الشيخ الحريزي لأبناء المهرة ومن وسط الاعتصام الحر. قائلا :
أتوجه بخالص الشكر والتقدير للأخوة من أبناء المهرة واليمن والوطن العربي على مواقفهم النبيلة وتصديهم للحملات المغرضة في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الإعلام سوى التي تستهدفنا بشكل شخصي أو تلك التي تستهدف أحرار المقاومة في المهرة واليمن وغزة وفلسطين.
ويضيف : هذه المواقف المساندة الشجاعة تدل على الوعي المجتمعي الرافض الاحتلال وروايته وتزييفه وتحريضه التي سخر من أجلها أبواق العمالة والخيانة ضد قضايا الأمة الوجودية بهدف تبرير وتمرير أجندات ومخططات تخدم الاحتلال”.
إن الحملة الخبيثة ضده تقوم على اتهامات باطلة ودعاوى كيدية وكلام فارغ في محاولة بائسة لإيجاد أي شماعة يعلق عليها تحالف العدوان وأدواته فشلهم الذريع في عدوانهم على اليمن وعدم تحقيقهم أياً من أهدافهم المعلنة ويعاد تكرار نفس الأسطوانة المشروخة السابقة التي مل الناس سماعها مثل تهريب الخبراء العسكريين الإيرانيين عبر منفذ (شحن) الى صنعاء أو تهريب السلاح إلى صنعاء ! وغير ذلك من الكلام السخيف والكاذب في الوقت الذي تحكم فيه قوات الاحتلال السعودي وحلفاؤها قبضتها على منافذ محافظة المهرة وموانئها ومطار عاصمتها الغيضة وعلى كافة نقاط الشريط الحدودي مع عمان وكذلك سواحل المحافظة البحرية.
والهدف من كل ذلك التحريض سعى السعودية وأذرعها في المحافظات الجنوبية إلى إسكات الأصوات المنادية برحيل قوات التحالف وضد العبث المهول بالوطن والسيطرة على موارد البلاد كالنفط والغاز والاستحواذ على الموانئ والمطارات والجزر والمدن الاستراتيجية اليمنية.
كما لا ننسى موقف الشيخ الحريزي من أحداث غزة والجرائم التي يرتكلها الكيان الإسرائيلي في حق أبناء غزة الكرام وأشادته بالموقف الذي قامت به حكومة صنعاء وقائدها السيد عبدالملك الحوثي ووصفه بالموقف العظيم والمشرف لليمن ولكل الدول العربية وموقف اعاد اليمن إلى مكانته الريادية بين الأمم ودعى الشعوب العربية الحرة للتحرك السريع في نصرة إخواننا في غزة والسير في خطى الجيش اليمني الذي نكل ولازال ينكل بالعدو بأقسى الضربات بالصواريخ والمسيرات ومنع الملاحة التجارية في وجه الكيان الصهيوني وجعل البحرين الأحمر والعربي ووصولا الى المحيط الهندي شظايا حامية للسفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة بقوة الله وبسالة وقوة الجيش اليمني الذي خرج من حروب خاضها تسع سنوات مع دول العدوان.
حقيقة الأمر الحديث عن مواقف المجاهد الشيخ الحريزي يطول وذو شجون فيه الدروس الكثيرة فيه الولاء لله وحب الوطن وعظمة تمسكة بالانتماء لعروبته ووطنه اليمن الموحد المستقل والحر وبدون الوصاية أو الخضوع للأجنبي ولو بكنوز الدنيا.