الرويشان: المؤتمر رسالة تؤكد موقف اليمن المساند لفلسطين في ظل التخاذل العربي
مشاركون في المؤتمر الثاني ” فلسطين قضية الأمة المركزية” لـ” الثورة “: فلسطين قضيتنا .. والخزي والعار للمطبعين والمتخاذلين
حامد: فلسطين هي العنوان الكبير الذي حملناه قضية وآمنّا به مبدأً واتجهنا به جهاداً ومسؤولية
أبو شمَّالة ممثل حماس: طوفان الأقصى أعادت الأمور إلى نصابها واليمن يمضي في دعم قضيتنا برغم كل الضغوطات
أحمد بركه ممثل الجهاد: ما يقوم به الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة محل تقدير من الشعب الفلسطيني
مفتاح : ننتظر من المؤتمر مخرجات مهمة نتمنى أن تجد طريقها للتنفيذ
حازب: دعم فلسطين سيتحقق بالثورة على الأنظمة العميلة والمطبعة
العزاني : توجه جاد في المسارين العلمي والتوعوي داخليا وخارجيا انتصاراً لفلسطين
الكبسي: المؤتمر انعكاس حقيقي لموقف القيادة اليمنية الفعلي مع فلسطين
الشيخ رسام: جاهزون لنصرة فلسطين ولن ننتظر الإذن من أحد
الحوري: المشاركة المحلية والدولية في المؤتمر تؤكد محورية القضية الفلسطينية
العليي: حريُ بنا أن ننتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني بكل الوسائل
في هذه الأيام المباركة الرمضانية الجهادية يواصل الشعب اليمني بكل فعالياته النخبوية السياسية والرسمية، العلمائية والأكاديمية، العسكرية والشعبية وغيرها، تحركه ووقوفه المستمر والمتواصل دون كلل أو ملل إسناداً للشعب الفلسطيني المقهور، وانتصاراً للقضية الفلسطينية التي تسعى قوى الاستكبار العالمي لطمسها من وجدان الأمة العربية والإسلامية وحتى الإنسانية بكلها، من خلال مؤامرات التهجير والتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تقوده أمريكا وبريطانيا الملعونة، والتي تدعم وتبيح للصهاينة المجرمين ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني أهل الأرض والقضية، وما يحدث في غزة الآن منذ ستة أشهر، من جرائم يشيب لها الرأس حاضرة في كل لحظة لا تغيب!!.
ومن أجل كل ذلك وضمن الموقف اليمني الثابت والمعلن الداعم لفلسطين، ينعقد بصنعاء عاصمة الحرية والاستقلال والسيادة العربية، على مدى ثلاثة أيام وبمشاركة رسمية وسياسية وعلمائية وأكاديمية محلية ودولية واسعة المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” “الثورة ” حضرت المؤتمر والتقت بعدد من القيادات الرسمية والسياسية والقبلية وبعض ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية بصنعاء وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة / أحمد المالكي – قاسم الشاوش
بداية التقينا الفريق الركن جلال الرويشان نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع في حكومة تصريف الأعمال عضو اللجنة الإشرافية للمؤتمر والذي تحدث فقال : اليوم ينعقد مؤتمر فلسطين الثاني الذي تقيمه الجمهورية اليمنية بشكل سنوي، حيث ينعقد هذا العام في ظروف مغايرة ومختلفة، أبرزها الموقف اليمني القوي والشجاع الذي أُعلن لدعم القضية الفلسطينية عسكرياً وسياسياً وشعبياً وجماهيرياً، وبالتالي هذا المؤتمر هو واحدة من الرسائل التي تؤكد أن اليمن ستبقى في موقفها المساند للقضية الفلسطينية برغم التخاذل العربي للأسف الشديد ، فرغم ما يتعرض له الأخوة في فلسطين لا يزال التخاذل قائماً على أشدّه من قبل الأنظمة العربية التي كان يفترض أن تكون سند ودعم لإخواننا الفلسطينيين.
أهمية الحدث
العلامة محمد مفتاح مستشار المجلس السياسي الأعلى- نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر أكد أن أهمية المؤتمر تأتي في إطار أهمية الحدث الذي ينعقد المؤتمر خلاله، وهو حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني والصمود الأسطوري للفلسطينيين، ونحن ننتظر من المؤتمر نتائج ومخرجات مهمة وكريمة، من خلال المشاركات والأبحاث والتوصيات التي نأمل أن تجد طريقها إلى الواقع وتنفيذ التوصيات، ولفت نظر الأمة إلى أهمية المؤتمر والقضية التي يتناولها.
الرسالة إلى المتخاذلين أو بالأصح المتواطئين والمتآمرين من الأنظمة تجاه ما يرتكبه الصهاينة من مجازر وفظائع بحق أهلنا في غزة، نقول لهذه الأنظمة التي سلمت الشعب الفلسطيني للكيان الصهيوني وللمؤامرات الهمجية الأمريكية الاستعمارية لإبادته، نقول لهم أنتم شركاء في الجريمة والشعوب التي تقمعونها اليوم ستعاقبكم بإذن الله والتاريخ لن يرحمكم واشتراككم في هذه الجريمة عار سيطوّق حياتكم وسيمتد إلى أجيال من أولادكم ومن أحفادكم.
اثراء للمحاور
القاضي نبيل العزاني- وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال بدوره تحدث قائلاً: اليوم ينعقد المؤتمر الثاني ” فلسطين قضية الأمة المركزية” ليعبر الشعب اليمني قيادةً وحكومةً وشعباً وجيشاً عن اهتمامهم بالقضية المركزية على مختلف المسارات التعبوية والعسكرية والجانب الشعبي، وأيضا هناك المسارات العلمية، ونشاهد اليوم توجها جادا في المسار العلمي والتوعوي على المستوى الداخلي والمستوى الخارجي ومن خلال هذا المؤتمر ستناقش عدة أبحاث ودراسات متعلقة بالقضية الفلسطينية والمؤتمر سينعقد لمدة ثلاثة أيام غايته مناقشة وإثراء كامل للقضية الفلسطينية في مختلف مساراتها ومحاورها ، وبإذن الله تكون ثماره طيبة كون المشاركة داخلية وخارجية على المستوى العربي والدولي .
واكد العزاني أن المتخاذلين والمتواطئين من الأنظمة العربية تجاه قضية فلسطين، يكتشفون بأنهم على خطا كبير وأنهم ارتكبوا مشاركات في الجرم الذي يرتكبه الصهاينة على إخواننا الفلسطينيين في غزة .
جهاد ومسؤولية:
من جهته مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد تحدث حول المؤتمر وأهميته فقال: من المهم أن يكون هناك مؤتمر يُعنى بفلسطين، ويكون الشعب اليمني هو من يتبنى هذا المؤتمر لأننا نرتبط بالقضية الفلسطينية أصلاً من البداية فهي العنوان الكبير الذي حملناه قضية وآمنّا به مبدءاً واتجهنا به جهاداً ومسؤولية، ونحن ندرك ماذا تعني لنا القدس وماذا يعني لنا فلسطين، وبالتالي فنحن مدركون أن تحركنا هو في هذا العمل من منطلق الشعور بالمسئولية، وإدراكاً بخطورة التقصير في مواجهة أعداء الله، وأننا أمة واحدة قضيتها واحدة وعدوها واحد .
وأضاف حامد قائلاً: فقط بسبب الاحتلال والصهيونية وبسبب اليهود وصل العرب إلى ما وصلوا إليه من ذلة ومهانة ومستنقع سحيق، ولا يمكن أن يتحركوا من واقعهم وتعود لهم قوتهم ومجدهم وأن يحصلوا على استقلالهم ويستعيدوا كرامتهم إلا عندما نستعيد القدس وتستعد فلسطين حريتها، لأنه بدون حرية القدس وبدون استعادة الأقصى، فلن يستعيد العرب والمسلمون كرامتهم ومكانتهم على الإطلاق لأن الصهاينة زُرعوا في المنطقة لضرب الأمة والهيمنة عليها والتحكم فيها.
لكل مطبع ومتخاذل:
الشيخ ضيف الله رسام – رئيس مجلس التلاحم القبلي، من جانبه تحدث ووجه رسائل باسم قبائل اليمن لكل مطبع ومتخاذل ومتردد فقال: أولا نحن نوجه رسالتنا للمترددين في الداخل ونقول لهم، يا للعيب ويا للعار أن اليمن بجباله وسهوله وشعابه تتحدث عن فلسطين شجره وحجره، وهم ما يزالون يترددون، والموت لابد منه سواء بعز وإباء أو في ظل الإهانة، أما الأعراب فنقول أن الله بتطبيعهم مع اليهود قد حكم عليهم بالسقوط وقد حكموا على أنفسهم بالسقوط بذاتهم، وإن لم يكن لهم إسهام على الأقل في حل القضية الفلسطينية، وإيقاف العدوان على إخواننا في غزة فقد باءوا بغضب من الله ورسوله.
وأضاف الشيخ رسام: أما نحن يمنيين فنحن جاهزون، وإذا طفح الكيل فسنعبر البر ولن ننتظر منهم الإذن.
الموقف الصواب:
الشيخ نبيه ابونشطان وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال بدوره قال : بلا شك القضية الفلسطينية تسكن في وجدان كل يمني وكل عربي ومسلم حر، هذه المظلومية التي لا يوجد مثيل لها في العالم، اليوم الشعب الفلسطيني وبالأخص إخواننا في غزة يتعرضون لإبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم وكل منظمات المجتمع الدولي التي تقول انها منظمات الحقوق والحريات وحقوق الطفولة والمرأة، بينما نشاهد الصمت العالمي والخضوع والخنوع من قبل الأمة العربية والإسلامية، وموقف اليمن كان هو الموقف الصائب والقوي والحازم، وهو موقف أخوي وديني وإنساني ومن المفترض أن تحمل الأمة العربية المسؤولية، وتقف إلى جانب الإخوان في فلسطين وذلك لما يتعرضون له من إبادة جماعية، وما يقوم به المجاهدون في غزة من صمود أسطوري في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية ، ويجب ألا يتركوا لوحدهم في مواجهة المجرمين الصهاينة، وعار على كل متخاذل أو متواطئ ومطبع من الأنظمة العربية أن يشاركوا في جرائم الإبادة والحصار بحق الشعب الفلسطيني الأعزل بتخاذلهم وصمتهم.
إبراز المؤامرات:
الدكتور حميد المزجاجي- وزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال من جانبه تحدث قائلا : الأمة العربية والإسلامية معنية بالدفاع عن المقدسات الإسلامية ومنها الأقصى الشريف، وتحرير فلسطين من احتلال العدو الصهيوني الغاصب على مدى 76عاماً، والأمة العربية تعاني من هذا السرطان الذي وضع في قلب الأمة العربية، وهذا المؤتمر يعتبر إبرازاً للمؤامرات التي تحركها الدوائر الغربية ضد القضية الفلسطينية، التي تهدف إلى إبادة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم كما حدث في النكبة الأولى، ولكن المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة لهم بالمرصاد، وستظل هذه المقاومة في تصاعد مستمر حتى تحرير فلسطين بإذن الله تعالى .
صنيعة سايكس بيكو:
حسين على حازب -وزير التعليم العالي والبحث العلمي وجه رسائل للمتخاذلين والمنبطحين والمطبعين مع الصهاينة فقال: نقول لكل الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة والمتخاذلة، إذا لم تحركهم مشاهد المجازر اليومية التي تنقل صور أشلاء الأبرياء والأطفال والنساء فلن يحركهم شيء آخر، ولذلك نرى مواقفهم المتبلدة المخزية لأنهم صناعة إسرائيلية وبقائهم مرتبط بإسرائيل، ولذا نشاهدهم يدافعون عن أنفسهم لأنهم صنيعة سايكس بيكو، ووعد بلفور، فإسرائيل ودول الخليج والأردن كلها صنيعة سايكس بيكو، وهذه الصنيعة ستنتهي أقصد الأنظمة اما شعوبهم فهي مغلوبة على أمرها ولابد أن الشعوب ستنفجر وستجتث هذه الأنظمة العميلة، ونؤكد دائماً أن دعم فلسطين والقضية الفلسطينية هو بالثورة على الأنظمة العميلة المطبعة.
وأضاف حازب: بلا شك نحن سعداء بأن الشعب اليمني أدى دوره وهو جهد المقل مع اعتذارنا للأخوة في فلسطين، وكان بودنا أن نكون معهم جنبا إلى جنب في المتارس ونطعم الجوع والعطش مثلما يطعمونه ولكن هذا جهد المقل وإن شاء الله نلتقي معهم مجتمعين على طريق القدس قريباً، فإسرائيل قد أوشكت على الأفول وما بقي إلا القليل وتنتهي إسرائيل بإذن الله، ونحن كيمنيين منذ نعومة أظافرنا قضيتنا الأولى هي قضية فلسطين.
الموقف اليمني:
الأخ ياسر الحوري- أمين سر المجلس السياسي الأعلى بدوره تحدث فقال: هذا المؤتمر يؤكد الموقف اليمني المناصر للقضية الفلسطينية ويؤكد أن الانتصار لفلسطين قادم، والمشاركة المحلية والدولية في المؤتمر تؤكد محوريتها في دعم القضية الفلسطينية، وبإذن الله تعالى الموقف العسكري يتكامل مع الموقف السياسي ومع هذه المؤتمرات والفعاليات، في سبيل استنهاض شعوب الأمة العربية والإسلامية لمناصرة القضية الفلسطينية، واليمن موقفها واضح وتحرض الجميع باتخاذ موقف مشرف تجاه قضية الأمة فلسطين وسيكون الانتصار قريب بإذنه تعالى.
موقف حقيقي:
عبدالله الكبسي- وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال تحدث أيضاً حول المؤتمر فقال : هذا المؤتمر يعتبر من المحطات المهمة للشعب اليمني نصرة لأخواننا في غزة خاصةً وفي فلسطين عامة، وهذا يعكس موقفاً حقيقياً للقيادة اليمنية في وقوفها وليس تضامنها، بالمال والعتاد والقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يكافح ويناضل لعقود طويلة وها هو يواصل ملاحمه البطولية والنضالية منذ ستة أشهر أمام هذه القوة الصهيونية الأمريكية الغربية المجرمة المتكبرة، ونقول للمتخاذلين والبائعين المتصهينين إن الله تعالى سيتولى عقوبتهم.
واجب ديني ووطني:
أحمد العليي- منسق الجبهة الوطنية لمقاومة الغزو والاحتلال أكد قائلاً : نحن في هذا المؤتمر جئنا في إطار تحرك الشعب اليمني المنبثق من واجبه الوطني والديني، والإنساني لمناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، المظلوم ابتلي بجلب اليهود من أصقاع الدنيا إلى الأرض الفلسطينية، بما يخالف كل المعايير القانونية والتاريخية في إطار مؤامرة دولية خبيثة أرادت زرع هذا السرطان الخبيث في المنطقة، للسيطرة على المقدسات ومقدرات الأمة بكلها، والشعب الفلسطيني حريٌ بنا أن ننتصر له ليس فقط بيوم القدس وبهذا المؤتمر اليوم وأنما في كافة المجالات والمناطق والمنابر الدولية هذا الشعب يستحق أن ننتصر له بل يستحق أن نحمل السلاح وننطلق للقتال اذا توفرت سبل الانطلاقة والمساندة الحقيقية وأن شاء الله يتحقق الانتصار الكبير لهذا الشعب المظلوم بفعل تضحيات الشرفاء من أبناء فلسطين والأمة ومن كل الأحرار في هذا العالم.
رأس الحربة:
لطف الجرموزي- رئيس اللجنة السياسية بمجلس الشورى قال: هذا المؤتمر الذي تقيمه الجمهورية اليمنية يمثل محطة من محطات صمود ونضال ودعم اليمن المستمر اسناداً للشعب الفلسطيني، وهو رسالة للعالم بأننا في اليمن ماضون في نصرة الأقصى ومساندة القضية والشعب الفلسطيني، واليوم اليمن يمثل رأس حربة لمواجهة كل التحديات ونحن كيمنيين نحمل قضية الأمة مهما كانت النتائج وهي رسالة بأننا لن نقف إلا على أسوار الأقصى إن شاء الله.
قضية الأمة
من جهته أكد معاذ أبو شمالة- ممثل حركة حماس في اليمن ، بأن انعقاد مؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية الثاني في صنعاء يأتي ليؤكد ان فلسطين قضية الأمة المركزية والتي حاولت كثير من الجهات حرف البوصلة لهذه الأمة وجعل قضية فلسطين قضية هامشية محصورة في أمور أمنية واقتصادية وفتح المنطقة أمام موجة التطبيع فجاءت أحداث 7 أكتوبر لتعيد الأمور إلى نصابها وصنعاء باحتضانها هذا المؤتمر فيه تأكيد أن اليمن ماض في دعم المقاومة بكل ما أوتي من قوة بالرغم الكثير من الضغوطات وفي الختام أتوجه بالشكر للقائمين على المؤتمر لإخراجه بهذه الحلة وأتمنى ان يحقق المؤتمر أهدافه.
محل فخر واعتزاز:
إلى ذلك أكد أحمد بركة- ممثل حركة الجهاد في صنعاء، بأن انعقاد المؤتمر العلمي الثاني فلسطين قضية الأمة المركزية بصنعاء له أهمية كبيرة خاصةً وهو يعقد في ظل ظروف استثنائية يعيشها الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني بذلك اثبت الشعب اليمني بجدارة بأنه لا يوجد حائط جغرافي بين أصحاب القرار وبين مناصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وبالتالي صنعاء اليوم تقدم رساله قوية وهامة وكبيرة للعالم، ومناصرة القضية الفلسطينية لابد أن يكون على مستوى العمل الشعبي والخروج الجماهيري المتواصل والكبير والمشرف وأيضا انعقاد مثل هذه المؤتمرات والعمل الأهم هو العمل العسكري بالصواريخ والطيران المسير الذي يتم في ضرب مصالح العدو الصهيوني في المنطقة، بذلك كل ما يقوم به الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة محل فخر واعتزاز للشعب الفلسطيني، ومساندة اليمن للشعب الفلسطيني في مراحل مقاومته ليس غريبا على شعب العروبة والإيمان والأصالة.
تصوير/فؤاد الحرازي