شرف عظيم لنا أن قصفنا كما قصفت غزة

فضل فارس

 

نحن نحمد الله ونشكره الشكر الكبير والعظيم الذي يليق بجلال خلقه وملكوته.
على أننا قصفنا وتم الاعتداء علينا من قبل تلك الإدارات المساندة والقائمة مقام القاتل السفاح في فلسطين.
نعم إنه لشرف ووسام عظيم وجليل قلدنا الله ببركاته يا شعب اليمن يا شعب، الإيمان والحكمة حيث أننا ضربنا وتم استهدافنا على خلفية مواقفنا المشرفة.
المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومظلوميته العظيمة التي ليس لها مثيل على وجه المعمورة في هذه المرحلة.
والله وعزته وقدسيته، لو أننا كنا لم نضرب ونستهدف على خلفيه هذا الموقف الحر والمشرف الذي و في أحقيته وقوته وصلابته لم يسبق لشعب عربي أو إسلامي أن قام بمثله تجاه قضايا أمته لشككنا يوم ذاك بأنفسنا أننا وربما بل ويقيناً أننا لسنا على الطريق الذي يرضاه الله لنا ونرتضيه لأنفسنا.
ولكن وبحمد الله ومنته علينا كان التكريم العظيم والجليل من الله لنا “وذلك يعتبر وسام شرف على جبين كل يمني “بأننا كنا وذلك لعظيم موقفنا، وما نحن عليه وأثره في هذا الصدد من المساندة والتضحية مع القضية والمظلومية الفلسطينية.
الموقف اليمني القوي والشجاع والذي كان أملاً وبلسماً لجراح الأقصى تجاه هذه المأساة الإنسانية والإجرام النازي الذي يعجز اللسان عن وصفه أو التعبير عن في وحشيته وفاشيته من قبل الكيان العدواني الهلامي بحق إخواننا في فلسطين
موقف قوي ومؤثر في شتى جوانبه ومجالاته التي لا تقتصر فقط على الجانب العسكري وضرب الملاحة البحرية لـ الكيان الغاصب ومساعديه من الأمريكي والبريطاني وغيرهم الذين وبحماقتهم وعدوانيتهم جعلوا من أنفسهم درعاً يحميه ويذود عنه من ضربات وتنكيل باس الموقف اليمني الشامخ, إنما على مختلف الأصعدة والمستويات المؤثرة والحساسة لما يعنيه هذا الموقف الرادع،
كل شيء نستطيع أو بمقدورنا مما هو مشروع نعمله، سوف نقوم به بدون تردد أو قلق وتوجس من تهديدات الأعداء وحملاتهم الإعلامية والعسكرية، همنا الأكبر هو تقوى الله والعمل بما يرضيه، وأن نلبي نداء الضمير الإنساني في وجداننا تجاه مساندة الشعب الفلسطيني-
بدءاً بالمقاطعة الاقتصادية والأنشطة الشعبية والرسمية التفاعلية في هذا الإطار بشكل كبير بما يتفرع منهما من مجالات، وصولاً إلى الإعداد التدريبي والجهوزية القتالية لمختلف التشكيلات العسكرية والأمنية والشعبية أيضاً، كذلك ما يتعلق بكل ذلك من مناورات وعروض ومسيرات عسكرية قوية أرعبت الأعداء وجعلتهم يراجعون كامل حساباتهم في عدوانهم الأحمق على هذا الشعب .
فيما هناك وياء للأسف والخزي والعار والشنار عليهم دول وأنظمة عربية وإسلامية تمتلك من القدرة والإمكانية مادياً وعسكرياً وجغرافيا- ما يمكنها لو كانت لديها الهمة والشجاعة من إزالة تلك الغدة السرطانية المزروعة في جسم هذه الأمة.
لكنها ويا للأسف كانت تلك القوة والأمة المستعربة الخاذلة والمتخلية كما هي دائماً، ماعدا الأقلية القليلة فيها عن قضيتها المركزية وعزتها وشرفها القضية الفلسطينية.
تلك الدول والأنظمة والحكومات التي ويا للعار بمذلتها وانصياعها للحكم الطاغوتي العبري والأمريكي تركت وأسقطت الرايات الجهادية التي كانت من الله عزها ومنعتها وسمو وجلال قدرها ومقدرتها.
كذلك كان لها الموقف المخزي والمخجل والإثم الذي لن تعذر به أمام الله يوم تبيضّ وجوه وتسود وجوه لـ سكوتها وخذلانها وتآمرها على هذه القضية التي تتداعى في هذه المرحلة عليها “وهم عنها أمة الإسلام والرسالة نيام معرضون لوئدها وتمزيقها كل قوى الشر والإجرام في العالم والله المستعان.

قد يعجبك ايضا