الثورة نت /
كشف استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب” الأمريكية اليوم الأربعاء، أنّ الأغلبية في الولايات المتحدة أصبحت ترفض الآن الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأظهرت النتائج التي نُشرت اليوم، أنّ “نسبة تأييد الأعمال العسكرية الصهيونية في غزّة انخفضت إلى 36 في المائة مع دخول الحرب شهرها السادس، فيما كانت نسبة التأييد للحرب في الشهر الثاني، أي نوفمبر 2023، 50 في المائة.
وأوضحت أرقام الاستطلاع الذي أجري في الفترة الممتدة من الأول إلى 20 مارس الجاري أنّ 55 في المائة من الأمريكيين لا يوافقون على الإجراءات الصهيونية.
ويُشار إلى أنّ الاستطلاع اكتمل قبل أن يصدر مجلس الأمن الدولي، في 25 من الشهر نفسه، قراره الداعي إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
كما كشف الاستطلاع أنّ المجموعات الحزبية الرئيسية الثلاث في الولايات المتحدة أصبحت أقل دعماً لسلوك الكيان الصهيوني في غزة مقارنة بما كانت عليه في نوفمبر.
وأوضح أنّ نسبة الانخفاض بلغت 18 في المائة في الموافقة في صفوف الحزب الديمقراطي والمستقلين، وانخفاضاً بمقدار 7 في المائة في صفوف الحزب الجمهوري.
وأشارت النتائج إلى أنّ 75 في المائة من الديمقراطيين اعترضوا على الحرب على غزّة، وتحوّل المستقلون من الانقسام في وجهات نظرهم بشأن العمل العسكري الصهيوني في غزّة إلى معارضته.
وانخفض تأييد الأعمال العسكرية الصهيونية في غزّة في الحزب الجمهوري إلى 64 في المائة بعدما بلغت النسبة 71 في المائة قبل أشهر.
وفي ما يتعلّق بالآراء بشأن الإدارة الأمريكية الحالية ونهجها خلال الحرب، كشف الاستطلاع أنّ نسبة تأييد بايدن لتعامله مع الوضع في الشرق الأوسط، البالغة 27 في المائة، هي الأدنى بين خمس قضايا تم اختبارها، ومنها قضايا الاقتصاد والبيئة وسياسة الطاقة والشؤون الخارجية.