الثورة نت/
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الأربعاء، أن مقاتليها تمكنوا من قنص أحد جنود جيش العدو الصهيوني في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة”.
وأعادت القناة الرسمية لكتائب القسام نشر رسالة قائد هيئة الأركان محمد الضيف، إلى الشعوب العربية، يطالبها فيها بالتحرك والزحف نحو فلسطين ونيل شرف الجهاد في سبيل الله وتحريرها.
بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها “قصفت تجمعات لجنود العدو في محيط مجمع الشفاء بقذائف الهاون”.
وقالت: إنها “قصفت بصواريخ (بدر 1) تجمعا لآليات العدو ومقرا للقيادة جنوب شرق كيسوفيم بغلاف غزة”.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان، بأنّ قوات العدو أعدمت عشرات الفلسطينيين في محيط مستشفى الشفاء، في إطار سلسلة جرائم جديدة بحق المدنيين العزل.
واعترف جيش العدو الصهيوني بارتكاب هذه المجازر حين أعلن أنه “قتل ما لا يقل عن 150 فلسطينيًا في مستشفى الشفاء والمناطق المحيطة به، بينهم جرحى ونازحون”.
ويتعرض محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة لعمليات قصف وإطلاق نار وحصار من قبل قوات العدو، منذ فجر الإثنين الماضي، وفق ما أفاد شهود ومصادر فلسطينية.
وكان جيش العدو قد اقتحم مجمع الشفاء لأول مرة في نوفمبر الماضي، وخلف عشرات الشهداء والجرحى، واعتقل عددا من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين، وسرق عددا من الجثامين من داخل المستشفى، ونبش بعض القبور في ساحاته.
وتواصل قوات العدو الصهيوني، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ173 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و490 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و889 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 في المائة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.