العدو يرتكب 7 مجازر جديدة في غزة تسفر عن 180 شهيدا وجريحا.. والمقاومة تواصل استهداف آلياته وتجمعات جنوده

العدل الدولية تحدد الـ8 من ابريل للنظر في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا لتسهيلها الإبادة في غزة

 

الثورة / غزة/ وكالات

ارتكبت قوات العدو الصهيوني امس 7 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، نتج عنها استشهاد 63 شخصاً وإصابة 112 آخرين، فيما لا يزال عدداً من الضحايا تحت الركام، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 31553 شهيداً و73546 إصابة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أفاد فجر امس السبت، عن ارتكاب «جيش» الاحتلال، مجزرة جديدة بقصف منزل لعائلة الطباطيبي غربي المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة، راح ضحيتها 36 شهيداً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.
وقال ان هناك «عشرات المفقودين تحت أنقاض مبنى استهدفته طائرات الاحتلال في حي الرمال وسط قطاع غزة»، مشيراً إلى استهداف الاحتلال أيضاً مسجد العلمين في مخيم جباليا.
في المقابل تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تكبيد «جيش» الاحتلال خسائر كبيرة في صفوف قواته المتوغلة في قطاع غزة، حيث تخوض اشتباكاتٍ ضارية في محاور القتال والتقدم، أبرزها في مدينتي حمد، في خان يونس، والزهراء، في المحافظة الوسطى.
ووثّقت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مجاهديها عدداً من الآليات العسكرية للاحتلال في مدينة الزهراء شمالي غربي المحافظة الوسطى في قطاع غزة
من جهتها، أكّدت كتائب المجاهدين، استهداف تجمّعٍ لآليات وجنود الاحتلال قرب شارع 10 جنوبي مدينة غزة، بصواريخ قصيرة المدى، مؤكّدةً تحقيق إصاباتٍ مباشرة.، بالإضافة إلى استهداف ناقلة جند للاحتلال بعبوة «شواظ»، ومحيطها بقذيفة «TBG»، في مدينة حمد، شمالي مدينة خان يونس
وانسحبت قوات الاحتلال من شمال مدينة حمد في خان يونس، جنوبي قطاع غزة تحت غطاءٍ مدفعي، في ظل ضراوة المعارك التي تخوضها المقاومة ضد الاحتلال.
وفي القدس المحتلة أدى نحو 60 الف مصل فلسطيني صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، مساء امس، رغم قيود العدو الصهيوني .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن دائرة الأوقاف الإسلامية قولها إن 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم إجراءات العدو المشددة.
من جانبهم أفاد شهود عيان بأن قوات العدو اعتدت على شاب عند باب الأسباط ، تزامنا مع توافد المواطنين إلى الأقصى ومنعت عددا من الشبان من الدخول للصلاة. واقامت أكثر من 30 حاجزا في مختلف حاراتها وعلى مداخلها ومداخل أبواب “الأقصى”.
على صعيد متصل حددت محكمة العدل الدولية يومي الثامن والتاسع من أبريل المقبل، موعداً لعقد جلسات استماع للنظر في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا، بسبب دعم الأخيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من خلال تقديم مساعدات عسكرية لـ”إسرائيل”، ووقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقالت المحكمة في بيانٍ لها،: إن نيكاراغوا ستقدّم ملفاتها في الثامن من أبريل، بينما سيدافع الجانب الألماني في التاسع من الشهر ذاته.
وتتهم نيكاراغوا ألمانيا بأنها سهّلت ارتكاب «إسرائيل» جريمة الإبادة الجماعية، ولم تفِ بالتزاماتها لمنع الإبادة، من خلال توفير الدعم السياسي والمالي والعسكري لـ «إسرائيل»، وتعليق تمويل «الأونروا».
وقالت نيكاراغوا، إنّ ألمانيا تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948م، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب.
وطلبت نيكاراغوا من محكمة العدل في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر إصدار أوامر طارئة تلزم برلين بوقف المساعدات العسكرية لـ”إسرائيل” وإلغاء قرارها وقف تمويل «الأونروا».
وكانت نيكاراغوا قد أعلنت، أثناء القمّة الثامنة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، «سيلاك»، التي عُقدت في «سانت فينسنت وجزر غرينادين» في الكاريبي، أنّها رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا بسبب مساعداتها المالية والعسكرية لـ”إسرائيل”.. مشددةً على أنّ إمدادات الأسلحة، التي يمكن استخدامها في أعمال «إسرائيل» غير المشروعة، لم تتوقف أو تنخفض على الرغم من الدعوات والمطالبات بشأن ذلك.

قد يعجبك ايضا