الثورة نت/
أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنّ استمرار الإبادة الجماعية في غزة والجرائم في الضفة الغربية إضافة إلى حرب التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني يدق ناقوس الخطر لكارثة غير مسبوقة في هذا القرن.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية اليوم الأربعاء، عن عبداللهيان، قوله: “نشهد عجز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن وقف الحرب ضد قطاع غزة والضفة الغربية بسبب العرقلة الواضحة والمتعمدة للولايات المتحدة عن أي إجراء فعال من قبل هذا المجلس من خلال اللجوء إلى حق النقض”.
ودعا، في رسالة له إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ووزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات جدية لدعم الشعب الفلسطيني، والوقف الفوري للعدوان والخروج من الوضع المتردي الحالي.
وبشأن الأوضاع في غزّة، أوضح عبد اللهيان أن أحد الأهداف الخطيرة للحرب هو الحصار الكامل لقطاع غزة ومنع إرسال المساعدات الإنسانية، ممّا يخلق الظروف الملائمة للانهيار الاجتماعي والمدني، ويدمّر كافة معالم الحياة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أنّ هذا النهج يثبت أن الاحتلال يتعمد سياسة التدمير الكامل لـ “الأمة والهوية الفلسطينية”.
وشدّد على إدانة بلاده لمخطط العدو الصهيوني عزل شمال القطاع عن جنوبيّه والهجرة القسرية، وإدانة التخطيط لهجمات في رفح ومنع وصول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى كافة أهالي غزة.
وحمّل عبداللهيان مسؤولية وقوع هذه الكارثة على عاتق المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، ولا سيما منظمة العفو الدولية.. داعياً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “منع وقوع هذه الكارثة الإنسانية مرة أخرى من خلال اللجوء إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من الآليات المتوخاة”.