الحكيمي: إعلان النتيجة النهائية سيتم فور وصول محاضر الفرز الرسمية من المحافظات إلى ال
صنعاء/سبأ –
أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد حسين الحكيمي¡ أن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت أمس حققت نجاحا كبيرا فاق كل التوقعات.
وهنأ رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بالمركز الإعلامي بصنعاء¡ الشعب اليمني بهذا النجاح والإنجاز الديمقراطي الرائد.
وأضاف: “سنظل نتعلم دروسا◌ٍ من الشعب اليمني العظيم الذي يفاجئنا دوما◌ٍ بمواقفه الوطنية¡ وسنتعلم منه أنه الحاكم الأول الذي يحدد مصير البلاد”.
وأوضح القاضي الحكيمي أن مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها في السادسة من مساء أمس¡ بينما اضطرت بعض المراكز إلى تمديد عملية الاقتراع إلى الساعة الثامنة لتواجد ناخبين في أبوابها بكثافة وفقا لما نص عليه القانون.
وأفاد أن العديد من مراكز الاقتراع واجهت ضغطا◌ٍ كبيرا◌ٍ طوال اليوم نتيجة الإقبال الكبير للناخبين الأمر الذي ترتب عليه نفاذ بطائق الاقتراع في عدد من المراكز الانتخابية مما دفع باللجنة إلى نقل بطائق اقتراع إضافية بالطائرات إلى محافظات تعز وعدن والمهرة.
وبين أن اللجنة وفرت 13 مليون بطاقة اقتراع بزيادة ثلاثة ملايين بطاقة عن قوام السجل الانتخابي¡ لتغطية من بلغوا السن القانونية وبواقع 300 ـ 400 بطاقة لكل مركز انتخابي ومع ذلك نفذت في بعض المراكز.
وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أن عملية الاقتراع في مجملها سارت سيرا◌ٍ حسنا◌ٍ باستثناء بعض الحوادث في بعض المراكز الانتخابية في محافظات عدن والمكلا والضالع ولحج وصعدة.
وأردف قائلا◌ٍ: “هي حوادث متوقعة¡ في ضوء إطلاق دعوات للمقاطعة وعندما وجد من أطلقوا تلك الدعوات أنفسهم لم يربحوا المقاطعة انتقلوا إلى مرحلة المقاومة وإحراق بعض الصناديق واقتحام بعض مراكز الاقتراع”.
وبين أن اللجان الانتخابية في محافظة عدن تم سحبها من مقراتها الساعة الواحدة ظهرا◌ٍ إلى قاعة فلسطين حفاظا على الأرواح وحرصا◌ٍ على الاحتفاظ بما تم تسجيله من مشاركة للناخبين.. لافتا إلى أنه في عدن تم تسجيل ثلاث حالات قتل من الجنود وحالة قتل لأحد أعضاء اللجان¡ فيما توفيت إحدى أعضاء اللجان النسائية وفاة طبيعية.
وأشار إلى أن إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية المبكرة سيتم فور وصول محاضر الفرز الرسمية من اللجان الإشرافية في المحافظات إلى اللجنة العليا حسب القانون.
وحول الرقابة على الانتخابات أفاد القاضي الحكيمي أن أكثر من 583 مراقبا◌ٍ دوليا◌ٍ و25 ألف مراقب محلي شاركوا في الرقابة على سير العملية الانتخابية.
وأشاد رئيس اللجنة بدعم ومساندة الشركاء الدوليين في إنجاح الانتخابات فنيا◌ٍ وماديا◌ٍ.. مشيرا◌ٍ إلى أن هذا الدعم كان له الدور الكبير في إنجاح العملية الانتخابية.
كما ثمن دور الأحزاب والتنظيمات السياسية في سبيل إنجاح هذه الانتخابات.