الثورة نت../
صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان اليوم الثلاثاء، بأنّه خلال اليومين الماضيين، قدّمت حركة حماس في القاهرة، رؤيتها وتعاملها بإيجابية، مع طروحات الإخوة في مصر وقطر.. مؤكداً أنّ ما فشل العدو الصهيوني في تحقيقه بالقتال.
وقال حمدان في مؤتمر صحفي في بيروت: إنّ الحركة لن تسمح أن يكون مسار المفاوضات “مفتوحاً بلا أفق مع استمرار حرب التجويع والإبادة ضد شعبنا”.. مشيراً إلى أنّ المرونة في التفاوض من أجل الشعب الفلسطيني، “يوازيها استعدادنا التام للدفاع عنه، وعن المقدسات”.
وشدّد على أنّه لا يمكن القبول “بأيّ حل لا يوقف العدوان ويؤدي إلى رفع الحصار”، وعلى أنّ “المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات و مراكمة الانجازات”.
ودعا القيادي في حماس، “أبناء الأمة إلى أن يكون شهر رمضان، فرصةً للضغط والعمل من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من الموت”.
كما دعا الإدارة الأمريكية إلى “وقف إمداد العدو الصهيوني بالسلاح، ولوقف استخدام حق الفيتو دعماً لكيان العدو الصهيوني “، بالإضافة إلى دعوة الدول العربية والإسلامية نحو تحرك جاد وإلى تطبيق مقررات قمتها الأخيرة بكسر الحصار عن غزة”.. مجدداً الدعوة لشعوب الأمة التي تمر قوافل الغذاء للعدو عبر أراضيها إلى وقف هذه القوافل.
وطالب حمدان، غوتيريش، “بإقالة الموظفة الأممية التي قدمت تقريراً مزيفاً، من دون أدلة، تدّعي فيه حصول عمليات اغتصاب من جانب المقاومة”.
ورأى أنّه “على الأمة، العمل من أجل الوصول لشراكة كاملة، لإسناد مقاومة غزة أسوةً بما تقوم بها المقاومة في لبنان واليمن والعراق، والعمل على إدخال المساعدات على نحو كاف وتأمين حاجات القطاع”.
وبشأن المساعدات التي تم إنزالها من الجو، قال حمدان: إنّها محل تقدير، لكنّها لا تشكل إلا نزراً يسيراً من الحاجات، ودعا إلى إدخال المساعدات عبر المعابر البرية.. مؤكداً أنّ “المساعدات الأمريكية من الجو، لن تجمّل صورة واشنطن الدموية”.
وأضاف: إنّ “شعارات الإنسانية والحرية والعدالةـ، التي تتغنى بها الإدارات الأمريكية المتعاقبة، شريكة العدو الصهيوني في العدوان، تتساقط، كما تنكشف كل يوم المواقف المتخاذلة، التي لم تفعل شيئاً لرفع المعاناة ومنع الإبادة عن غزة”.
وبشأن بيان مجلس الأمن حول مجزرة دوار النابلسي التي جرح خلالها 800 شخص على الأقل واستشهد المئات، رأى حمدان أنّه “لا يرقى إلى مستوى الجريمة”.
وشدد حمدان على أنّ “استقرار المنطقة وأمنها، لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس “.