الثورة نت../
نجحت وساطة قبلية اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل البرح من قبائل القفر بمحافظة إب وآل الكوكباني من قبائل الطويلة بمحافظة المحويت.
وخلال الصلح الذي أشرف عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وقائد اللواء الثالث حماية رئاسية اللواء فؤاد العماد ومحافظ المحويت حنين قطينة والشيخ شوقي الصلاحي والشيخ خليل الشعيبي ورئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد محمد الزلب والشيخ ناجي الزايدي، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد علي الكوكباني العفو عن الجاني عبدالمؤمن علي ناصر البرح لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وثمن قائد اللواء الثالث حماية رئاسية العماد موقف آل الكوكباني في عفوهم عن الجاني من آل البرح استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات وتجسيد مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء الوطن.
وأشار إلى أهمية تعزيز اللحمة بين أبناء اليمن ونبذ الخلافات والنزاعات والتسامي فوق الجراح .. معتبراً مثل هذه المواقف القبيلة الأصيلة التي جسدها أبناء المحويت بمثابة رسالة للأعداء وأدواتهم بوقوف أبناء الشعب اليمني صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
ودعا العماد قبائل اليمن إلى الاقتداء بآل الكوكباني في العفو وحال قضايا الثارات والخلافات بطرق أخوية والتفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع.
من جانبهم أشاد محافظ المحويت قطينة ورئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ الزلب بموقف أولياء الدم من آل الكوكباني في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
وأكدا الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات قائد الثورة لإصلاح ذات البين وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق ودية وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها.
وأشار قطينة والزلب إلى أن الصلح الذي تكلل بالعفو الشامل عن الجاني يسهم في توحيد الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الأعداء التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي.
وشددا على ضرورة تكامل الجهود وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على فلسطين واليمن والتصدي لجرائم كيان العدو الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء ونساء غزة وكافة الأراضي المحتلة، وشن العدوان على اليمن.
من جهتهم أكد أولياء الدم أن عفوهم عن الجاني، يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء اليمن وتنازل أبناء اليمن لبعضهم البعض حفاظا على الجبهة الداخلية.
بدورهم أشاد المشايخ الحاضرون من مختلف قبائل اليمن، بموقف أولياء الدم في العفو عن الجاني والذي يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة، حاثين أبناء القبائل على تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات وتغليب مصلحة الوطن العليا.
حضر الصلح عدد من مشايخ محافظتي إب والمحويت وقبائل اليمن.