الثورة نت/
اعتدى مستوطنون صهاينة، اليوم السبت،على موظفي وعمال مجلس قروي ظهر العبد بمنطقة يعبد غرب جنين، واحتجزوهم ومعداتهم، ومنعونهم من شق طرق زراعية، وأجبروهم على المغادرة تحت تهديد السلاح.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن رئيس مجلس قروي ظهر العبد طارق عمارنة أن مجموعة من المستوطنين الذين يقيمون بؤرة استعمارية في منطقة جبلية قريبة من القرية، هاجموا عمال ونائب رئيس المجلس كمال عمارنة، واحتجزوهم بعد منعهم من العمل في مشروع شق طرق زراعية بطول اربعة كيلومترات في القرية وتعبيدها، تحت تهديد السلاح، كما منعوا أهالي القرية من الاقتراب .
وأشار عمارنة، إلى أن المشروع من ينفذ من خلال مديرية الزراعة، ومركز أبحاث الأراضي، وبدعم وتمويل من الحكومة الهولندية، لافتا إلى أن المستوطنين يواصلون أعمال العربدة، من محاولة لمنع المزارعين من الدخول إلى أراضيهم، كما يقومون بأعمال تخريب وتدمير لممتلكات المواطنين، والمنشأت الزراعية، والاستيلاء على معداتهم، كما حدث مؤخرا في قرية فراسين وخربة المكحل.
كما اعتدى مستوطنون، اليوم السبت، على المزارعين من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وذكرت مصادر محلية، أن مستوطنين اعتدوا على المواطن محمد يعقوب ريان، أثناء تواجده بالأرض في منطقة خلة حسان، ما أدى لإصابته برضوض، وحاولوا طعنه بأداة حادة، كما قاموا بإطلاق الرصاص الحي تجاه المزارعين الآخرين.
وفي رام الله هاجم مستوطنون، اليوم السبت، المزارعين في قرية عين قينيا غرب المدينة، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من مستوطني “تلمون” هاجموا المزارعين أثناء حراثتهم لأرضهم، وأطلقوا الرصاص في الهواء بهدف تخويفهم، وأجبروهم على مغادرة المكان.