الثورة نت../
شهدت محافظة المهرة اليوم مهرجانا جماهيريا حاشدا تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأدان المشاركون في المهرجان ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حصار وتجويع وتشريد وإبادة جماعية وتدمير هائل للبنية التحتية من قبل العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب جرائم غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وأعلن أبناء المهرة الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، ومساندة المقاومة في مواجهة الآلة الصهيونية النازية المتغطرسة، حتى النصر واستعادة الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأدان بيان صادر عن المهرجان بشدة الأنظمة المتخاذلة والمرجعية الدولية العاجزة عن اتخاذ موقف يجبر العدو الصهيوني على إيقاف العدوان الغاشم على غزة.
واستنكر بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني يوم أمس بحق الأطفال والنساء والمواطنين والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.
وجدد أبناء المهرة الوفاء المطلق للمقاومة في غزة وفي كل مكان تتواجد فيه، والوقوف بحزم وعزم في مواجهة العدوان الصهيوني البربري الهمجي.
كما أدان البيان بأشد العبارات العدوان الهمجي الأمريكي البريطاني على اليمن والذي يخالف كل القوانين الدولية، واعتبره اعتداء على كل الأراضي اليمنية ومساسا بالسيادة الوطنية ينبغي التصدي له والوقوف بصلابة في مواجهته.
وحيا الموقف اليمني في منع سفن الكيان الصهيوني وأي سفن لها علاقة به والسفن الأمريكية البريطانية من العبور في البحر الأحمر.. معتبرا قرارات مجلس الأمن شرعنة للعدوان وموقفا همجيا لا يعبر عن تطلعات الشعوب الحرة الرافضة للعدوان على الأشقاء في غزة.
وأكد البيان أن العدوان الصهيو أمريكي البريطاني على اليمن محاولة فاشلة وبائسة ومنهزمة لحماية المصالح الصهيونية.. داعيا كافة المنظمات الدولية وكل أحرار العالم إلى إدانة العدوان النازي الصهيوني على غزة وكذا العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأعلن أبناء المهرة الانحياز الثابت والمبدئي إلى المواقف العظيمة التي تؤيد وتؤازر المقاومة الفلسطينية في غزة من كل أحرار العالم انتصاراً لأهلنا في غزة وللقضية الفلسطينية.. مثمنين كل التضحيات والتصدي الباسل للنازية الجديدة الصهيو أمريكية البريطانية.
واعتبر البيان الانحياز الأمريكي للكيان الصهيوني إرهاباً عالمياً يؤكد بجلاء ووضوح أن أمريكا شريك فعلي في حرب الإبادة على الأشقاء في غزة.. مؤكدا أن ما ترتكبه الصهيونية من عدوان سافر وجرائم فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ما كان ليتم لولا الدعم الأمريكي الخالص للنازية الصهيونية بالمال والسلاح والفيتو الأمريكي الوقح الرافض لإيقاف العدوان على غزة والمشاركة الفعلية لأمريكا في حرب الإبادة الجماعية على أهالي غزة.