الثورة نت../ وكالات
اكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أن المجرزة التي ارتكبها العدو الصهيوني قرب شارع الرشيد، في غزة، بحق مدنيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات غذائية هو دليل على مستوى الإجرام الذي وصل إليه هذا الكيان النازي.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، شددت الحركة في تصريح صحفي لها على أن هذه الجريمة هي دليل ساطع على حرب الإبادة التي يشنها العدو ضد غزة، وبأنه يتعمد قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، أمام العالم أجمع دون رادع.
وحمّلت الحركة ، إدارة بايدن والحكومات الغربية التي تدعم العدو، ودول العالم الصامتة والعاجزة، وعلى رأسها الأنظمة العربية، والمؤسسات الدولية، المسؤولية عن مواصلة الكيان لجرائمه بفضل ما توفره له من دعم سياسي ولوجستي، وتؤمن له غطاء الإفلات من العقاب.
وأضافت الحركة أن هذه المجزرة لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صلابة في مواجهة آلة القتل الصهيونية، ولن تزيد المقاومة إلا تمسكاً بمواقفها في إنهاء العدوان ومحاسبة الكيان على جرائمه.