وصول مسير عسكري راجل لإحدى وحدات القوات الخاصة إلى الحديدة

الثورة نت / أحمد كنفاني

وصل إلى محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، مسيرا عسكريا راجلا ضم وحدة رمزية من الوحدات الخاصة بالقوات المسلحة قادما من العاصمة صنعاء بعد قطعه لمدة 6 ايام متواصلة، مسافة حوالي 200 كيلومتر ابتداء من العاصمة صنعاء مرورا بمحافظة المحويت، وبلغ وزن العتاد الفردي حوالي 35 كيلو جرام.

وجاب المسير شارع الميناء متجها صوب منصة العروض العسكرية على ساحل البحر الأحمر.

وأظهرت وحدة القوات الخاصة خلال المسير، مدى الاستعداد والجاهزية القتالية لخوض أي معارك قادمة مع العدو.

كان في استقبال مسير “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، وقيادات المكاتب التنفيذية والوحدات الأمنية والعسكرية وجموع كبيرة من  المواطنين.

وقد نثر المستقبلون، الفل على منتسبي وحدة القوات الخاصة، في مشهدٍ دل على حالة التلاحم والاصطفاف مع الجيش والقوات المسلحة في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والمضي قدما في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات والتحديات.

وخلال الإستقبال، رحب الوكيل البشري بالمجاهدين من أبطال وحدة القوات الخاصة “ضباط وصف وجنود” الذين قطعوا مسافات طويلة وصولا إلى الحديدة.

مشيدا بالجاهزية القتالية لوحدة القوات الخاصة التي تعد جزء من القوات المسلحة اليمنية والمستوى المتطور الذي وصلت إليه القوة المشاركة وما تلقته من تدريب وتأهيل لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقها.

وأكد أن العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني لن يزيد الشعب اليمني إلا جاهزية واستعدادا وصلابة وثباتا في دعم ونصرة إخوانه الفلسطينيين حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.

مشيرا إلى أن الشعب اليمني ماض خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله –  متوكلا على الله في استمرار مناصرة الشعب الفلسطيني.. معلنا بكافة قواه واطيافه استعداده التام لتنفيذ جميع خيارات الدعم و الإسناد الصادرة من القيادة الثورية.

وأستنكر وكيل أول المحافظة، مواقف قادة الأنظمة العربية والإسلامية المخزية، تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم حرب من قبل العدو الصهيوني بدعم أمريكي واضح منذ خمسة أشهر.

فيما أكدت قيادة ومنتسبو وحدة القوات الخاصة، الجاهزية للدفاع عن الوطن وخوض غبار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

واعتبرت نصرة غزة واجبا إنسانيا وأخلاقيا ودينيا ومسؤولية جسيمة لا يمكن أن يتخلى عنها اليمنيون مهما كانت التحديات وهذا هو موقف القيادة والشعب الذي يحمل قيم الإسلام المحمدي الأصيل والهوية الايمانية.

وأكدت أن العدوان السافر على اليمن سترتد تداعياته على المعتدين، ولن يستطيعوا تحقيق أهدافهم المعلنة والخفية منه ولن يجر إلا اذيال وتكرار الخيبة والفشل.

قد يعجبك ايضا