الثورة نت / أمين النهمي
اختتمت بمحافظة ذمار، اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه).
وفي الفعالية أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد السنوية، واستلهام الدروس والعبر من تضحياته في سبيل إحياء الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى محمد الفاطمي، ورئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية، أشار المحافظ البخيتي، إلى أنه من المهم استحضار شخصية الشهيد القائد الإنسانية بكل معانيها، لما قبل انطلاقة المشروع القرآني، باعتبارها شخصية استثنائية كانت تتمثل فيها كل الصفات النبيلة.
وأكد محافظ المحافظة استمرار أبناء محافظة ذمار، وكل المحافظات في إعداد المقاتلين والقوات الشعبية المجهزة لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار المحافظ البخيتي، إلى أنه لم يحصل في تاريخ أمريكا وبريطانيا أن عاشت في حالة قلق وإرباك مثلما هي اليوم، مؤكداً أن موقف الشعب اليمني اليوم أصبح محط إعجاب و دهشة العالم، وأننا في هذه المرحلة المتقدمة التي وصلنا لها ضمن محور الجهاد والمقاومة لم نصل إلا بفضل الله، وبفضل ودماء الشهيد القائد وكل الشهداء الأبرار، وببركة السيد القائد الحكيم عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أصبح هو من يمثل الأمة ويلبي تطلعاتها ومن أعاد لها مكانتها في وقت تتسابق فيه الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع والصمت إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جهته استعرض الناشط الثقافي وأحد طلاب الشهيد القائد رائد ضيف الله، محطات من حياة الشهيد القائد وتحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها، وتحركه بمشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.
وأشار إلى تميز الشهيد القائد بالكثير من الصفات القيادية والحكمة والحرص على استنهاض الأمة لصنع التحولات والمتغيرات والتصدي للمشروع الأمريكي للهيمنة على المنطقة.
بدوره تطرق مسؤول الملتقى الأكاديمي بجامعة ذمار يحيى الموشكي إلى دور الشهيد القائد في وضع الحلول لمواجهة الأخطار والتحديات العالمية وإطلاق المشروع التنويري القرآني لتحصين الأمة من مؤامرات الأعداء وتعزيز عوامل الصمود والثبات وشعار البراءة من أمريكا وإسرائيل كسلاح وموقف في مواجهة العدو.
وأكد أهمية التزود بالقيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية والقرآنية واستلهام الدروس من تضحيات الشهيد القائد والتمسك بكافة القيم التي ضحى من أجلها.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي معبر عن عظمة المناسبة.