الثورة نت| محمد المشخر
نظمت جامعة البيضاء وملتقى الطالب الجامعي فعالية ثقافية تأصيلا للهوية الايمانية واستمرارا في التعبئة العامة ودعم الشعب الفلسطيني تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي الفعالية، أشار رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي إلى أهمية تأصيل الهوية الايمانية في مناصرة قضايا الامه وفي مقدمتها القدس ومواصلة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر..مضيفا إن حملة تأصيل الهوية الإيمانية بمثابة تعزيز وإسناد للتحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان
مؤكد على ضرورة بذل مزيد من الجهود في سبيل رفع مستوى وعي لدي أفراد المجتمع وخاصة الطلاب بمخاطر الحرب الناعمة ومخططات العدوان الهادفة إلى طمس الهوية الإيمانية..منوها إلى ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي والتصدي للثقافات الغربية المغلوطة التي يروج لها العدوان والتي لا تنسجم مع قيم ومبادئ الشعب اليمني وهويته الإيمانية.
واستعرض واقع الإسلام قبل وبعد دخول أهل الحكمة والإيمان في دين الله ومواقفهم الإيمانية في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته وأعلام الهدى.
واعتبر الاحتفاء بذكرى جمعة رجب في ظل ما تمر به الامة الاسلامية من انبطاح أمام أعداء الإسلام، محطة تربوية تعبوية إيمانية لاستلهام الدروس من تضحيات وبطولات الأجداد في نصرة الدين الإسلامي ومناسبة لتجديد التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية التي يمتاز بها اليمنيون عن غيرهم في العالم.
وفي الفعالية التي حضرها بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور محمد الانسي و امين عام الجامعة محمد المولد أكد الناشط الثقافي علي الاقهومي، أن الهوية الإيمانية منظومة متكاملة من القيم والمبادئ والسلوكيات والأعمال والمواقف ما يتطلب تعزيز الإرتباط بهذه الهوية في الأقوال والأفعال وكل شؤون الحياة من منطلق إيماني.
واستعرض فضائل جمعة رجب التي لا تخص اليمنيين فقط بل الامة جمعا لما لها من آثار في انتشار الدعوة الإسلامية.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على المكانة التي خص بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أهل اليمن وتجسيدها في الواقع العملي من خلال نصرة المظلوم والدفاع عن الحق رغم كل الصعاب .