تحذيرات أممية من انفجار وشيك للوضع في الشرق الأوسط بسبب الحرب على غزة وأمريكا تستمر بإمداد العدو الصهيوني بالأسلحة

 

حذرت الأمم المتحدة، أمس الأحد، من أن الوضع في الشرق الأوسط أشبه بـ”برميل بارود” على وشك الانفجار، ومن الضروري العمل على منع اشتعال الصراع في جميع المنطقة.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أكد الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، في بيان له، أن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات العدو الصهيوني، تؤدي إلى دمار واسع النطاق، وإلى قتل البشر على نطاق غير مسبوق منذ توليه منصبه.
وتابع غوتيريش، أن من الضروري التوصل على الفور إلى وقف إنساني لإطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة، ووصول المساعدات إلى المحتاجين وتسهيل إطلاق سراح الرهائن.
وانتقد غوتيريش الرفض المتكرر لحل الدولتين بوصفه «غير مقبول»، وأشار إلى أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه يُطيل أمد الصراع، وبات تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
من جانب آخر، ألقى العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة الضوء على “مخزون الاحتياطي الحربي” الأمريكي الموجود في كيان العدو الصهيوني والشكوك حول استخدامه بالفعل في العدوان الحالي الذي يشنه العدو على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق، أثيرت الكثير من علامات الاستفهام حول استخدام هذا المخزون في العدوان الذي يشنه هذا العدو الغاشم على الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتداعيات المحتملة لهذا الاستخدام.
و”مخزون الاحتياطي الحربي” الأمريكي هو مجموعة من الأسلحة والذخيرة والمعدات الحربية وغيرها من المواد الخام التي يتم تخزينها مسبقاً لاستخدامها عند الحاجة، وتختار الولايات المتحدة أماكن تخزين استراتيجية، حيث تعتقد أنه سيكون هناك حاجة إليها في المستقبل.
وتحتفظ وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) بمخزون احتياطي حربي في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك بعض حلفاء واشنطن الرئيسيين من خارج الناتو، ككيان العدو الصهيوني بموجب برنامج “مخزون الاحتياطي الحربي للحلفاء- كيان العدو (إسرائيل)” المعروف اختصارا بـ”WRSA-I”)، وكوريا الجنوبية (بموجب برنامج “مخزون الاحتياطي الحربي للحلفاء-كوريا المعروف اختصارا بـ “WRSA-K”).
وقد بدأ إنشاء المخزون الأمريكي في كيان العدو الصهيوني في ثمانينيات القرن الماضي بغرض تزويد القوات الأمريكية بالإمدادات على وجه السرعة حال الحاجة إليها في أي صراع قد يتفجر مستقبلاً في منطقة الشرق الأوسط.. ولطالما أحيط ذلك المخزون بغطاء من السرية، حيث لا تعرف المواقع المحددة للمخازن ولا يعرف الكثير عن نوعية وأعداد ما يوجد بها من أسلحة وذخيرة ومعدات.
ويعتقد مراقبون أنه أحد أكبر مخزونات الاحتياطي الحربي الأمريكية في العالم وهو وسيلة سهلة للحصول عليه من قبل الكيان الصهيوني وقت الحاجة.
وفي يناير من العام الماضي، أعلن الجيش الأمريكي أنه سينقل مئات الآلاف من قذائف المدفعية عيار 155مم من المخزون الموجود في كيان العدو الصهيوني وذلك الكائن في كوريا الجنوبية إلى الجيش الأوكراني.
وفي مقال نشرته وكالة “بلومبرغ” الإخبارية في نفس الشهر بعنوان “إرسال أسلحة غبية من كيان العدو الصهيوني إلى أوكرانيا خطوة ذكية”.

قد يعجبك ايضا